ولاحظت صحيفة /عكاظ/ أن بين الوطن والمواطن عهد ووعد، عهد أقسم عليه الأجداد وتوارثه الآباء وأوصوا به الأبناء أن يظل وطن قام على أسس راسخة من العقيدة واحتضن بين جنباته...
ولاحظت صحيفة /عكاظ/ أن بين الوطن والمواطن عهد ووعد، عهد أقسم عليه الأجداد وتوارثه الآباء وأوصوا به الأبناء أن يظل وطن قام على أسس راسخة من العقيدة واحتضن بين جنباته الحرمين الشريفين وطنا فوق الجميع شامخا بعزته وكرامته مهوى للأفئدة ومنبعا للحكمة ونهر عطاء وخير للإنسانية جمعاء.
ومضت إلى القول ووعد أن يكون الغد المقبل أكثر جمالا وروعة من الحاضر، كما أن الحاضر أكثر بهاء وحسنا من الماضي، بما قدمه إنسان هذه الأرض من عمل وما أنجزه من فعل، قاده قادة هذا الوطن منذ وضع أسسه الراسخة ووحد جهات أرضه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن وتابع مشروع التوحيد بعده أبناؤه البررة وبلغ البناء غاياته على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، بما شهدته المملكة في عهده الميمون من مشاريع شملت مختلف المجالات وعمت كافة المناطق، ومن أنظمة وقرارات رسخت مفاهيم العدل والاستقرار ودعمت قيم الشفافية والنزاهة وكرست أخلاقيات التعامل القائم على الصدق والإخلاص.
وكتبت صحيفة /البلاد/ في افتتاحيتها تقول إن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - أعلن قبل 81 عاماً توحيد هذه البلاد على أسس من الشرع القويم والتماسك الوطني وانطلقت منذ ذلك التاريخ خيراً وبركة على شعبها وعلى أمتها العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.
وقالت: لقد مثلت مجاهدات الملك المؤسس ورجاله المخلصين تجربة فريدة استطاعت أن تلملم شتات هذه البلاد الواسعة في دولة واحدة قوية عبر ملحمة نضالية أثارت إعجاب العالم وساهمت بشكل فاعل في استقرار المنطقة وعودتها إلى مواقعها الريادية في مسيرة الإنسانية. وعلى ذات النهج القويم سار أبناء الملك المؤسس وعملوا بجد وإخلاص لرفعة وإسعاد شعبهم والرقي بوطنهم لا يحيدون عن الثوابت ولا يخشون في الحق لومة لائم.
وأشارت إلى أنه في المقابل كان شعب المملكة وما زال وفياً للعهد يستذكر بكل فخر وإعزاز مجاهدات الآباء الكرام مع العزم والتصميم على مواصلة المسيرة الظافرة في مملكة العز والشموخ والإنسانية.
ثم قالت ونحن نسترجع هذه الأيام الخالدة وما تلاها من إنجازات عظيمة لنحمد الله كثيراً على أننا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نعيش أمناً وسلاماً واستقراراً لا مثيل له في عالمنا المعاصر وقد انتظمت بلادنا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مشاريع عملاقة رسمت من خلال خطط تنموية شاملة ومتوازنة ونفذت بكل كفاءة واقتدار لتصبح دولتنا في مصاف الدول الكبرى وقد هيأت لشعبها سبل العيش الكريم وحققت ما كان يتطلع إليه من رفاهية وحياة آمنة مستقرة.
// يتبع //
13:22 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=927743