عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 07-01-2011, 05:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






راعي الكيف is on a distinguished road

 

راعي الكيف غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / خطبتا الجمعة إضافة ثانية

وزاد الشيخ آل طالب يقول : " إن السنة قد جاءت بالترغيب في الدعاء بعد التشهد وقبل السلام ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود بعد ما علمه التشهد (ثم يتخير من الدعاء...


وزاد الشيخ آل طالب يقول : " إن السنة قد جاءت بالترغيب في الدعاء بعد التشهد وقبل السلام ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود بعد ما علمه التشهد (ثم يتخير من الدعاء ما شاء ) ، وفي الصحيحين (ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به ) والأفضل أن تأتي أولا بالدعاء الوارد في السنة ، ثم تدعو بعده بما تحب من خيري الدنيا والآخرة ، وقد جاءت السنة بالأدعية التي تقال في هذا الموضع ، منها ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع ، من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال) ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القران ، ولذلك فإن هذا الدعاء في هذا الموضع مستحب استحبابا شديدا ، بل إن من العلماء من قال بوجوبه ، وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ـ اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ـ فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم فقال (إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ) والمراد بفتنة المحيا جميع الفتن الواقعة في الحياة مما فيها اختبار للمرء في دينه كفتنة المال والنساء والأولاد والجاه وجميع فتن الشبهات والشهوات ، وأما فتنة الممات فهي سؤال الملكين للميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه ، ومن فتنة الممات ما يحدث عند الاحتضار من سوء الخاتمة وإغواء الشيطان للإنسان ، وأشد ما يكون الشيطان حرصا على إغواء بني آدم في تلك اللحظات ، والمعصوم من عصمه الله ، والمراد بفتنة المسيح الدجال ما يحصل به من الإضلال والإغواء بما معه من الشبهات ، وخصه بالذكر مع أنه من فتنة المحيا لعظم فتنته ، والمأثم هو كل قول أو فعل أو نية يأثم بها الإنسان ، والمغرم هو كل ما يغرمه الإنسان بسبب دين أو جناية أو معاملة ونحو ذلك ، ومما ورد من الدعاء أيضا ـ اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ـ ومما ورد أيضا ـ اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ـ ومما ورد من الدعاء ـ اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " .
// يتبع //
15:52 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=907166







رد مع اقتباس