عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 04-08-2013, 02:41 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية بتال بن جزاء

إحصائية العضو






بتال بن جزاء is on a distinguished road

 

بتال بن جزاء غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي القواعد الأساسية ضد "السرطان"

تتعدد أسباب الإصابة بالسرطان، وتختلف من منطقة لأخرى، وحسب عادات الشعوب وثقافتها أيضاً.

وكون السرطان مرضاً خطيراً، يبث الرعب والخوف قبل أن يُصاب به المرضى - حمانا الله أجمعين – ما زالت مراكز الأبحاث تعمل على قدم وساق لإنتاج أو استكشاف خبايا أكثر عن هذا المرض، خاصة ما يتعلق بعلم الجينات، والسيطرة على بعضها ذات العلاقة بالمرض.

ولكن اتفقت المنظمات والمراكز البحثية في مختلف تخصصاتها على أن الوقاية من شبح هذا المرض يمر من خلال أساسيات عدة، سوف أختصرها لكم في هذا المقال، حسب العلاقة بتخصصي العلمي.

أولاً: الامتناع عن التدخين، وكذلك عدم مخالطة المدخنين، الذي يعتبر المسبب الأول لأنواع عديدة من السرطان، مثل الرئة وسرطان الكلى والمثانة، وهذا ينطبق على كل أنواع التدخين، بما فيها التي تمضغ بالفم، وهذا السبب يقف بالأساس على المدخن؛ فهو الشخص الوحيد الذي يحد من هذا الخطر، وعليه استشارة المختصين في طرق الإقلاع عن التدخين.

ثانيا: اتباع أسلوب حياة صحي باختيار الطعام المناسب، الذي يقي ويقلل إمكانية حدوث السرطان، وأهمه الإكثار من الخضار والفاكهة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، وهي جميعها مواد تعمل على الوقاية من السرطان بشرط سلامتها من التلوث، وتقليل نسبة الدهون الحيوانية المتناولة التي توجد بكثرة في اللحوم الحمراء ومنتجاتها والحليب كامل الدسم ومنتجاته، وكذلك المنتجات الغذائية المختلفة التي تدخل الدهون الحيوانية في تصنيعها.

ثالثاً: الحفاظ على الوزن الطبيعي أو المقبول صحياً للوقاية من سرطان الرئة والثدي والكلى والبروستات، وكذلك القولون، وذلك باتباع نظام رياضي مناسب، يزيد من النشاط البدني للجسم. وحسب التوصيات الطبية المختلفة فإن أغلبها يتفق على تخصيص وقت معين يومياً (أكثر من نصف ساعة) لممارسة النشاط البدني، وكلما زاد كانت النتائج أفضل، إضافة إلى تحفيز نشاطك البدني خلال العمل وغيره.

رابعاً: تجنب التعرض الشديد للشمس الحارة، والاكتفاء بالتعرض البسيط في أوقات معينة، وكذلك حذّرت المنظمات الطبية من التعرض لعمليات تغيير لون البشرة باستخدام الأشعة.

خامساً: الحذر من الإصابة ببعض الفيروسات، والحماية منها باتباع الإرشادات الطبية، واتخاذ التدابير اللازمة بالتطعيمات، والابتعاد عن مصادر انتقالها، مع الكشف الدوري والمتابعة الطبية مثل فيروسات التهاب الكبد الوبائي، وتجنب التلوث البيئي، والحرص على الابتعاد عن الأماكن الملوثة كيميائياً وميكروبياً.

حمانا الله أجمعين من هذا المرض، ونتمنى الشفاء العاجل لكل مبتلى به، والتثقيف الصحي طوق النجاة لتقليل الإصابة بأمراض عديدة، وأرجو أن يكون هذا المقال جزءاً من هذا التثقيف.




http://sabq.org/jh1aCd







التوقيع

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

رد مع اقتباس