وبتاريخ 14 مارس 2011م رحبت البحرين قيادة وحكومة وشعباً بدخول قوات مجلس التعاون لدول الخليج العربية بناءً على دعوة من قبل الحكومة البحرينية لحماية بعض المنشئات الحيوية...



وبتاريخ 14 مارس 2011م رحبت البحرين قيادة وحكومة وشعباً بدخول قوات مجلس التعاون لدول الخليج العربية بناءً على دعوة من قبل الحكومة البحرينية لحماية بعض المنشئات الحيوية في البحرين بينما قامت قوات الأمن البحرين بواجب إستعادة النظام .
وكانت قوات مجلس التعاون بقيادة سعودية حيث قامت بتأمين المنشئات الاستراتيجية في البلاد ولم يحدث أن دخلت في أية مواجهات مع المواطنين البحرينيين .
وقد سعت قوات الأمن البحرينية بإستعادة الأمن والنظام ولكن للاسف الشديد واكب ذلك الجهد سقوط بعض الضحايا ، فقد توفي البعض خلال المواجهات ضد قوات الأمن بينما آخرون سقطوا قتلى على أيدي المحتجين أنفسهم .
وبنهاية شهر مارس 2011م كان عدد القتلى قد بلغ 31 بمن فيهم 18 قتيلاً من المحتجين ، وأربعة من الشرطة ، وتسعة من المارة الأبرياء ( بمن فيهم خمسة عمال آسيويين وافدين بالاضافة لخمسة مواطنين بحرينين ) ، وقد تحولت الهجمات إلى وحشية وهمجية وتصاعد العنف ضد الشرطة والوافدين حينما قام بعض الخارجين عن القانون بدهس أحد رجال الشرطة مما أدى لوفاته في الحال ورجم شرطي آخر بالحجارة وإلحاق اصابات مميتة بالرأس لضحية ثالثة في هجوم وحشي بغيض .
وبتاريخ 16 مارس 2011، تم إخلاء دوار مجلس التعاون للمرة الثانية مع عدم سقوط أي ضحايا وقامت قوات الأمن باعتقال مئات من المحتجين في محاولة لإعادة النظام والأمن بمن فيهم بعض الكوادر الطبية الذي عملوا في مجمع السلمانية الطبي . ولا شك في أن شبح العنف الطائفي لا يزال يلوح في الأفق.
ومن أجل تهدئة نيران الفتنة الطائفية واستعادة الأمن و النظام ، قام ملك مملكة البحرين بمجموعة من الإجراءات للمساعدة في المصالحة الوطنية في البحرين والتعافي من الأحداث المأساوية . وأمر برفع حالة السلامة الوطنية وإعلان بداية جلسات حوار التوافق الوطني الذي رحبت فيه حكومات العالم قاطبة والهدف من حوار التوافق الوطني بناء التوافق بشأن الاصلاحات وقد شارك نحو 300 شخصية تقريباً في جلسات الحوار الوطني يمثلون كافة شرائح المجتمع البحريني.
// يتبع // 14:20 ت م
فتح سريع http://www.spa.gov.sa/details.php?id=981345