القاهرة 17 رجب 1432هـ الموافق 19 يونيو 2011م واس
اهتمت الصحف المصرية الصادرة بآخر تطورات الأوضاع على الساحة العربية إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقالت الصحف إن مصادر يمنية كشفت عن اتصالات سرية وغير معلنة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وتكتل اللقاء المشترك المعارض للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة الحالية وتفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من الجانبين . . مشيرة إلى أن المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الإرياني سيعرض تفاصيل الاتصالات والمقترحات التي جرى التداول بشأنها مع المعارضة على الرئيس اليمني والقيادة السعودية تمهيدا لإعلان خطوات عملية قريبة في حال التوافق عليها.
وفي الشأن السوري عكست الصحف تطورات الأوضاع على الساحة السورية . . مشيرة إلى اقتحام الجنود السوريين يوم أمس بلدة بداما بالقرب من الحدود مع تركيا.
ونقلت عن مسئول حكومي تركي قوله إن بلاده تخطط لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع سوريا لمواجهة التدفق الكثيف للنازحين السوريين إلى الأراضي التركية وأنها ستغلق حدودها في حال تصاعد أعداد اللاجئين عما هي عليه.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الليبية قالت الصحف إن طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو واصلت قصفها للعاصمة الليبية طرابلس . . مشيرة إلى أنها استهدفت منطقة الكرامة.
محليا دعت الصحف القوى السياسية المصرية إلى نبذ الخلافات والعمل من أجل صالح مصر في المقام الأول . . وقالت إن الجدل الدائر الآن بين بعض القوي السياسية حول الدستور أولا أم الانتخابات البرلمانية يجب أن يوضع في حجمه الحقيقي وألا يطغى علي أولويات العمل السياسي لثورة يناير حتى لا يشعر المواطن العادي الذي يعلق آمالا كثيرة على الثورة في تحسين أوضاعه المعيشية بالدرجة الأولي بالإحباط عندما يرى أن النخبة السياسية أنشغلت عنه بحلقة مفرغة من الخلافات حول ترتيب الأولويات.
وحذرت الصحف من سعي القوي المعادية لثورة 25 يناير من الداخل والخارج إلي محاصرة هذه الثورة العظيمة ومنع تدفق ما أثارته من الحماس في نفوس ملايين المصريين من الوصول إلي أهدافها وفي مقدمتها هدف التغيير . . وقالت إن التغيير المنشود لا يقتصر علي تغيير أشخاص بعينهم بل علي تغيير الروح الانتهازية والنفعية والسلبية التي كانت تطبق بها القوانين والسياسات لتحل محلها روح ايجابية متحمسة مضحية من أجل تحقيق أهداف الثورة التي أنطلقت من أجل مستقبل زاهر لمصر.
// انتهى //
10:19 ت م

المزيد...