اقتصادي / التجربة الصينية والكورية والسنغافورية تحضر في فعاليات ملتقى مراكز أبحاث تحلية المياه

الرياض 23 صفر 1440 هـ الموافق 01 نوفمبر 2018 م واس اختتمت بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، فعاليات اليوم الأول من ملتقى...


الرياض 23 صفر 1440 هـ الموافق 01 نوفمبر 2018 م واس اختتمت بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، فعاليات اليوم الأول من ملتقى مراكز أبحاث تحلية المياه تحت شعار "الاستدامة المائية ضرورة وليست خيار", الذي اشتمل تسعة عروض غطت محاور الملتقى كافة. واستهل مدير عام معهد الأبحاث وتقنيات التحلية الدكتور أحمد بن صالح العمودي, الملتقى باستعراض الرؤية المستقبلية لتطوير صناعة التحلية في المملكة، منوهاً بالأهداف الإستراتيجية المتمثلة في خفض التكلفة الإنشائية والتشغيلية لمحطات التحلية والحفاظ على البيئة، من خلال تطوير التقنيات التقليدية واستحداث تقنيات جديدة قابلة للتصنيع محلياً، داعياً مراكز البحث لتوحيد وتنسيق جهودها العملية بغية تحقيق الاستدامة المائية محلياً وعالمياً. من جهته قدم الدكتور غوليغ روان من معهد تاينجين لتحلية مياه البحر، عرضاً تضمن إسهام دولة الصين في تطوير صناعة التحلية الغشائية والحرارية, فيما شهد العرض الثالث تقديم البروفيسور كيم من مركز أبحاث التحلية العالمي الكوري، لتقنية الهجين التي تجمع بين التناضح الأمامي والتناضح العكسي، حيث تم عرض النتائج ممثلة في خفض الطاقة المستهلكة للمتر المكعب من المياه المحلاة لتصل لـ 1.6 كيلو واط . كما قدم نائب رئيس إدارة الابتكار والتكنولوجيا بشركة اكوابور المهندس توماس التمان, عرضاً مرئياً تناول جهود استخلاص بعض المعادن من مياه الرجيع لمحطات التحلية، مثل المغنيسيوم كناتج ثانوي لعمليات التحلية، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة وتوفير مصدر دخل إضافي لعمليات التحلية وتقليل تكاليف إنتاج المياه المحلاة. واستعرضت جلسة أخرى, التجربة السنغافورية في إدارة المياه وصناعة التحلية، حيث تحدث الدكتور بواك نوم عن الإسهامات البحثية المختلفة في تطوير صناعة التحلية وأثرها في خفض الطاقة المستهلكة في إنتاج المياه المحلاة. وكشف الدكتور سانغ هيون كيم من شركة هيونداي الكورية, عن ما تمخضت عنه أعمال الشركة في تطوير أغشية النانو الكربونية، التي أظهرت زيادة في معدلات التدفق تصل لـ 30% مع خفض للطاقة المستهلكة بأكثر من 10%, فيما قدم اونيسي من شركة هيتاشي, عرضاً حول المعالجة الأولية بنظام الميغاتون مستعرضاً نتائجه في تقليل الطاقة المستهلكة، أعقبه البروفيسور هانز فوللاندر من جامعة الملك عبدالله متناولاً بالشرح طرق التحكم بالملوثات البيولوجية ودورها في المساعدة على خفض الطاقة. واختتمت الجلسات, بعرض لسانجون اهن من شركة كهسونج الكورية قام من خلاله بطرح تقنية جديدة مبتكرة للمعالجة الأولية، وذلك عن طريق الترشيح بالأنبوب الشبكي الذي أظهر نتائج جيدة بشأن خفض الطاقة المستهلكة. // انتهى //18:32ت م 0232http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1836650