مسقط 20 شوال 1441 هـ الموافق 12 يونيو 2020 م واس النشرة النسوية لوكالة الأنباء العُمانية ضمن ملف الخدمة الإعلامية النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا ". تحظى...
مسقط 20 شوال 1441 هـ الموافق 12 يونيو 2020 م واس النشرة النسوية لوكالة الأنباء العُمانية ضمن ملف الخدمة الإعلامية النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا ". تحظى المرأة العمانية بحقوقها التي كفلتها لها القوانين في جميع مجالات العمل على مختلف الأصعدة. وتبوأت المرأة العمانية العديد من المناصب المرموقة في الدولة في الكثير من المجالات والتخصصات، كما أسهمت بدور بارز وفعال في مختلف ميادين العلم بكل قطاعاته ومجالاته. وفي عهد النهضة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله - قطعت السلطنة أشواطًا طويلة في مجالات انعكست على مختلف النواحي والقطاعات وخصص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يومًا للمرأة العمانية أدراكاً لدورها حيث أكد – رحمه الله - أن المرأة والرجل معًا يشكلان جناحي المجتمع ونهضته إلى الأمام وتطوره نحو المزيد من التنمية والنماء والازدهار. وفي خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق في 23 فبراير الماضي أكد على أهمية دور المرأة ومشاركتها في نهضة المجتمع " إن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون وأن تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها، مؤكدين على رعايتنا الدائمة لهذه الثوابت الوطنية التي لا نحيد عنها ولا نتساهل بشأنها". وثمة تأكيد جلي من القيادة العُمانية أن حقوق المرأة مصانة ومكفولة ومدعوة لكي تعمل إلى جانب الرجل في المجالات كافة بما يخدم وطنها ومجتمعها . وعلى صعيد أخر شاركت المرأة العمانية نظيراتها في العالم الاحتفال في الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي وهو اليوم الذي وافقت الأمم المتحدة على تخصيصه للاحتفاء بمنجزات المرأة حول العالم. ويعد هذا اليوم مناسبة للتركيز على أدوار المرأة والدعوة إلى إعطائها كامل حقوقها المدنية والسياسية من خلال الاحتفالات التي تشارك فيها والمؤتمرات والندوات التي تتناول مختلف قضاياها في كافة المجالات. ومنحت المرأة في سلم التعليم وطلب العلم مكانتها كمعلمة ومتعلمة حيث إنها تشغل مقاعد التعليم إلى جانب أخيها الرجل في المدرسة أو الجامعات أو الكليات وهي تتبوأ مكانةً مرموقةً في العملية التعليمية في البلاد، ولم تتوقف المرأة العمانية عن التقدم العلمي بل سافرت إلى خارج السلطنة طلبًا للعلم لتعود إلى بلادها بخبرات ومعارف جديدة تسهم في بناء الأمة وتقدمها. وتسهم المرأة العمانية بدور بارز في مسيرة الإعلام والخدمة الإعلامية في مختلف الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة فهي المذيعة، والمحررة، والمقدمة، والصحفية، التي تخوض ميادين التغطية الإعلامية، والتحرير، والمقابلة، والحوار، والتصوير. وأسهمت كذلك بمهاراتها في النهضة الوطنية من خلال تقديم البرامج المساعدة والمساندة لتوجهات الحكومة خلال تلك الفترات المختلفة في عُمر نهضة عمان الحديثة ومسيرتها، كما قدمت برامج تُعنى بالمرأة وسلامتها، واهتمت بتقديم المعلومات المتنوعة التي ترفع من معدل ثقافتها، وقامت بدور فعال في تنمية الوطن كونها شريكة الرجل في بناء المجتمع. ومُنحت المرأة العمانية حق التصويت في الانتخابات التي تجرى في السلطنة، منها حق الترشح لعضوية مجلس الشورى عام 2000م، وأسهم قانون الدولة الأساسي في إعطائها حقوقها وحريتها على الصعيد السياسي والبرلماني. // يتبع //11:24ت م 0034http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2097396