أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 11-26-2019, 03:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير خالد الفيصل يشهد حفل منظمة التعاون الإسلامي بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها إضافة أولى

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية كلمة قال فيها " يطيب لي بداية أن أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وأن أنقل لكم...


بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية كلمة قال فيها " يطيب لي بداية أن أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وأن أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ وتمنياتهما للقائنا هذا بالتوفيق والنجاح. وأضاف سموه " نجتمع اليوم بكل اعتزاز وفخر للاحتفال بمناسبة بلوغ منظمة التعاون الإسلامي عامها الخمسين، مستذكرين بذلك رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وأشقاؤه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، واجتماعهم التاريخي التأسيسي لهذه المنظمة في الرباط عام 1969م، والذي حددوا فيه الأهداف الشاملة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جميع المجالات ونسقوا الجهود الرامية للمحافظة على المقدسات الإسلامية، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة إلى جانب مناهضة التمييز العنصري وإزاحة الاستعمار في تلك الفترة بكافة أشكاله، ودعم السلم والأمن الدوليين القائمين على الحق والعدالة ". وزاد سمو وزير الخارجية يقول " لقد أعلنت الدول الأعضاء التزامها بالاسترشاد بالقيم الإسلامية النبيلة مشددة على أهمية تعزيز وتكريس الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء لضمان مصالحها المشتركة على الساحة العالمية، وأكدت تقيدها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي. والمضي معاً في تعزيز التعاون الوثيق والمساعدة المتبادلة فيما بين دولها الأعضاء في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والدينية، وبعد إكمال خمسة عقود من التواجد، نمت المنظمة بشكل كبير، وأصبحت تتمتع بعلاقات مباشرة مع العديد من الدول الكبرى والمنظمات العالمية، وهي الآن ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة تمثل بذلك مصالح وطموحات أكثر من 1.5 مليار مسلم ". وأشار سموه إلى أن المنظمة دافعت عن القضايا الإسلامية خلال العقود الماضية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية الهاجس الأكبر للأمة العربية والإسلامية وهي محور اهتمامنا ومحط أنظارنا حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه الشرعية غير القابلة للتصرف في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف . وأكد أن المنظمة وقفت بكامل جهودها مع قضايا الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية والتي كان آخرها الوقوف إلى جانب المسلمين الروهينجيا، وتشكيل لجنة وزارية برئاسة دولة جامبيا الشقيقة حيث قامت اللجنة برفع دعوى قضائية في 11/ 11/ 2019م ضد جمهورية اتحاد ميانمار أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال أعمال الإبادة التي تبنتها وقامت بها وتغاضت عنها ضد الروهينجيا. وفي جهود منظمة التعاون الإسلامي لإقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي، أبان سمو وزير الخارجية أن المنظمة أنشأت وحدة متخصصة للسلم والأمن حيث كان للمنظمة دور فاعل في جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في مالي وأفريقيا الوسطى، الأمر الذي كان محل تقدير من قبل الشركاء الدوليين، كما شهدت المنظمة على توقيع الإعلان الدستوري في السودان واضطلعت بدور هام في عملية السلام في الفلبين. وأوضح سموه أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى من خلال إنشائها لمرصد الإسلاموفوبيا إلى مراقبة حالات العنف والكراهية بهدف توثيقها وتقديمها على وجه الخصوص إلى مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة، وإلى زيادة الوعي العالمي بالخطر الواضح الذي تمثله الإسلاموفوبيا وباقي السياسات والممارسات التمييزية ضد المسلمين كما نجحت المنظمة في الحفاظ على الهوية الإسلامية والقيم الحقيقية للإسلام والمسلمين وإزالة التصورات الخاطئة عن الأمة الإسلامية عبر التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتعريف بالصورة الصحيحة للثقافة الإسلامية، من خلال إنشائها للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو). وفي الجانب الاقتصادي والإنمائي أكد سمو الأمير فيصل بن فرحان أن المنظمة حققت نجاحات اقتصادية وتنموية بالتعاون مع مؤسساتها المتخصصة مثل البنك الإسلامي للتنمية حيث بلغ حجم التجارة البينية للمنظمة حوالي (644) مليار دولار أمريكي لعام 2017م، مقابل (556) مليار دولار أمريكي لعام 2016م، وذلك يمثل ارتفاعاً بنسبة 15% للتجارة البينية للدول الأعضاء في المنظمة كما أن هناك مخطط عمل عشري جديد 2016م – 2025م في طور التنفيذ يهدف إلى تحقيق حصة 25% من التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي في أفق عام 2025م بالتعاون مع جميع مؤسسات ودول المنظمة، وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى. ونوه سموه بعمل صندوق التضامن الإسلامي الذي أسهم بجهود كبيره في إنشاء المشاريع في عدد من الدول الإسلامية حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة والممولة من الصندوق خلال العام 2018-2019م تسعة وأربعون مشروعاً بقيمة تجاوزت أربعة ملايين دولار أمريكي استهدفت احتياجات ومصالح الشعوب الإسلامية في 12 دولة شملت العديد من القطاعات من أبرزها الطوارئ والجامعات والمدارس. وأفاد سمو وزير الخارجية أنه في مجال الأنشطة والبرامج التي قامت بها مختلف مؤسسات المنظمة،بلغ عددها (630) نشاطاً متنوعاً خلال الفترة 2017-2018، مما يعكس الاتجاه الإيجابي المستمر لخطط المنظمة في شتى القطاعات لافتا سموه إلى أن تقتصر إنجازات المنظمة لم تقتصر على هذه القطاعات فقط بل شملت كافة القطاعات التي تهم الأمة الإسلامية، ومن أبرزها وضعت المنظمة الخطط والبرامج للتخفيف من الفقر حيث تم إنشاء صندوق مكافحة الفقر والبرنامج الخاص بتنمية أفريقيا، كما تم إنشاء منظمة تنمية المرأة للنهوض بالمرأة، وخصصت المنظمة جائزة لإنجازات المرأة تقديراً لدورها في التنمية في الدول الأعضاء وتمكين المرأة المسلمة. وقال سمو وزير الخارجية " على الرغم من الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة المنظمة إلا أن الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس منظمتنا العريقة يمثل فرصة هامة لتقييم مسيرتنا ودراسة أوجه التطوير والدعم لآليات عمل المنظمة لتتواكب مع معطيات العصر الحديث ومتطلبات تحقيق السلم والتنمية لشعوبنا، وباتت مسألة الإصلاح الشامل لمنظمة التعاون الإسلامي وتطويرها وإصلاح أجهزتها ضرورية وملحة لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها أمتنا وبمشيئة الله وتوفيقه ستسعى المملكة العربية السعودية حثيثاً لتوحيد المواقف وشحذ الهمم والعمل مع الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة للإسراع بتحقيق الإصلاح الشامل تحقيقا لتطلعات شعوب أمتنا الإسلامية من الوصول إلى مكانة لائقة في المجتمع الدولي المعاصر ". وجدد سموه في ختام كلمته الترحيب بالحضور في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية مقدما شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكافة موظفي الأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وعلى حسن التنظيم والإعداد لهذا الاحتفال، داعيا المولى عز وجل أن يبارك أعمالنا ويوفقنا إلى كل ما يحقق الخير والعزّة والأمن والاستقرار لأمتنا الإسلامية‏. // يتبع // 00:33ت م 0311 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2003019







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية