فيديو + صور: تعيش سوريا الأسد و يسقط الشعب
<div dir='ltr'><div id="wrapper0"> <div class="posts-wrap"> <div id="post-single0" class="post"> <div class="postpadding"> <div id="entry-content-single0" class="entry-content">
، مدخل
يا بشار و مانّك منّا .. خود ماهر و ارحل عنا .. شريعتك سقطت عنّا .. و يلا ارحل يا بشار
كنا في السابق نعتقد بأن العار هو صمت الشعب ( المملوك ) عن فساد و ظلم حكومته ( المالكة ) حتى تبين لنا اليوم بأن العار الحقيقي هو أن يصرخ فئة من الشعب ( الحر ) في بلد ( جمهوري ) ليدافع بأسم الدفاع عن الوطن عن حاكم ( مُغتصب لكرسي الرئاسة ) .. و هذا ما يحصل اليوم في ( الجمهورية السورية ) التي تحولت إلى ( المستعمرة الأسدية ) !!
* حوار بين مؤيد و معارض للنظام السوري
مؤيد:لك الله لا يوفقكن خربتوا البلد و زعزعتو الوحدة الوطنية !
معارض:هل أنت غاضب لزعزعة الوحدة الوطنية أم لزعزعة كرسي الأسد ؟
مؤيد:لا يا أخي إحنا بندافع عن سوريا كبلد .. مو منشان الأسد !
معارض:إذن لما بعتم وطنكم له بمصطلح ( سوريا الأسد ) و إذا كنتم لا تدافعون عن الأسد كما ذكرت ، فما هو سبب خلافكم معنا و نحن مطلبنا واضح و محدد منذ بداية الثورة وهو إسقاط النظام كما هو مطلب كل ثورات الربيع العربي !!
مؤيد:ايه بس الأسد هو الحكومة و سقوطه يعني إنتشار الفوضى و إنحلال الأمن !
معارض:الأسد ليس الحكومة و إنما هو حسب الدستور ( رئيس جمهوري ) يُفترض أن تتم رئاسته بالتصويت و في مدة رئاسية لا تتجاوز الست سنوات .. أما ثورة اليوم على النظام السوري فهي ليست مجرد حماس سياسي أو طائفي من شباب متأثرين بتحريض خارجي بقدر ما هي ثورة ناضجة نتجت عن صبر طويل و صمت مرير .. فسكوتنا عن سرقة حافظ الأسد لبلادنا لا تعني أن نسمح بتوريث هذه السرقة !!
مؤيد:بس مو بهالطريقة .. هاد اسمو في الشرع خروج على الحاكم !
معارض:هذا في حال أن الحاكم مسلم .. هل المسلم يأمر بقتل و تعذيب و إضطهاد شعبه بأبشع الطرق ثم تبلغ به الحقارة ( الغبية ) إلى نسب هذه الجرائم للمتضررين أنفسهم و تحويلهم إلى إرهابيين و مسلحين كي يسفك دماءهم بتأييد و تشجيع و مباركة الشعب و العالم أجمع ؟ .. ألم يعلم أنه بهذا التصرف الأحمق قد جعل العالم كله يقف ضده بإستثناء شرذمة قليلة من الحثالة كالمراقب ( الدابي ) الذي سبق و أن أجرم في حق وطنه .. فكيف بوطن غيره !!
مؤيد: صدقني هدول فعلاً إرهابيين .. مو عناصر حكومة ولا شبيحة و لا حتى معارضين سلميين !
معارض:و هل هذه إرهابية ؟
معارض: و من الإرهابي في هذه الصورة ؟ .. هل هم المنبطحين العزل أم زبانية بشار الذين يحاصرونهم بالسلاح ؟
مؤيد:كل هالصور مفبركة و باينتها من أبخازيا أو كوسوفو أو من شي بلد أجنبي غير سورية !
معارض: و هل هذه مفبركة أيضاً ؟
هذا هو الرسام السوري المعارض ( علي فرزات ) و الذي لم يستجب لتهديدات النظام السوري حتى تعرض للتعذيب القاسي مع كسر أصابعه التي كانت سلاحه في الحرب على النظام .. علماً بأن حربه لم تتجاوز ( الرسم ) !!
مؤيد:بيستاهل .. مو شايف النار شاعله في البلد ، بيقوم يحرض الشعب بهيك رسومات !!
معارض: النار مشتعلة في سوريا منذ أن حكمها الأسد و لم يستجد شيء سوى أن لهيبها أستعر في قلوبنا ليتصاعد بألسنته إلى الشارع السوري و بإذن الله سيستمر حتى يطال كرسي الأسد !!
مؤيد:استغفر ربك .. شو ما سمعت فتوى الشيخ البوطي .. ولك حتى الدين ما عاد يعبي راسكن !!
معارض: البوطي من أعظم الإشارات لنصرة الثورة و كأنه ينصب الفخاخ للنظام دون أن يشعر .. فهو يكرر غباء النظام برمي الإتهامات ( الغير عقلانية ) حيث أتهم المتظاهرين في خطبته الأخيرة بقبض المال كما سبق له أن أتهمهم في دينهم حين قال بأن ( جباهم لا تعرف السجود ولا يعرف جزء الواحد منهم الركوع )
لن أقول بأن ميادين و شوارع سوريا تشهد بصلواتنا كل يوم و بالأخص يوم الجمعة ، و لكن نحن و إن كنا لا نصلي ( كما يزعم ) إلا أننا على الأقل نعرف كيفية الصلاة .. لذا فمن الواجب على هذا ( القوطي ) أن يدعوا رئيسه للإسلام أولاً .. فهل صلاة رئيسه في هذا المقطع تعتبر صلاة مسلم ؟
البعض سخر من الذين يصلون بجانبه و خصوصاً عندما ركع أحدهم بالخطأ و كأنه يتعرف على الصلاة لأول مره .. و البعض بدأ يفكر جدياً بأن يعيرهم كتاب فقه الصفوف الإبتدائية .. و لكن الحقيقة أن من حاول الركوع كان يعتقد بأن بشار سيصلي صلاة المسلمين الصحيحة ثم مع الأسف الشديد أدرك أنه المخطئ .. و هذا تصرف لا يصدر إلا بسبب ذعر قهري من نظام قمعي مخيف !
مؤيد:شامم ريحة طائفية !
معارض: حاسة شم المُشكك دائماً ما تبحث عن الروائح العفنة .. لا تتعب نفسك بالشم يا عزيزي .. فأنا تمنيت أن لا أفقدك ( بهجة الإيقاع بي ) و إنه لشرف بالنسبة لي أن أناضل في ثورة لنصرة ديني و لكن الحقيقة أن الثورة شهدت تظاهر فئة من المسيحيين و المضحك هو خروج متظاهرين من نفس طائفة الأسد ( العلوية ) و ذلك بالطبع ليس غريباً على أسرة يتصارع أفرادها فيما بينهم فكيف بمن يعتنقون نفس ديانتها !!
مؤيد:انا بدي إفهم .. شو بها سورية .. التعليم و الصحة مجاناً و ما فيها مواطن بيموت من الجوع .. اتطلعو حوليكن شوفو باقي الشعوب كيف بتدفع اللي وراها واللي قدامها لحتى تتعلم و تتعالج متل الأوادم و الناس .. شو بدكن أكتر من هيك !
معارض: هذا ما يسمى بـ ( موال الشعوب العربية ) و بالأخص الفقيرة التي تخشى على لقمة عيشها ( البسيطة ) من الزوال مما جعل الحكام العرب يغلقون صنبور العطاء حتى بدأ يجتمع عليه ( بسطاء الشعب ) و يتصارعون على الشرب من القطرات التي تصب منه بشكل متقطع و بطيء .. و إذا أحتج أحدهم بطلب المزيد ( من حقه ) ، يُعتقل و يُجلد و يُقتل حتى أصبحنا نؤمن بأن ثروة بلادنا هي تلك القطرات فقط و أن من ينال قطرة منها ينتشي فرحاً و كأنما حيزت له الدنيا بما فيها .. و لكن من كان ليصدق أن السذاجة ستبلغ بنا إلى التفاخر بتلك القطرات أمام الشعوب الأخرى !! .. حقاً إن حكامنا محظوظين بنا يا رجل !!
التعليم و الصحة و السكن و الغذاء هي من حقوق المواطنة و ليست ( مكرمة حكومية ) كما أوهمتك حكومة الأسد .. هي بالضبط كالأوكسجين في حياة الإنسان حيث يفترض أن لا يسأل عنه ولا يطالب به لضرورة وجوده بالأساس .. و أنا على إستعداد أن أقبل بها كـ ( مكرمة ) بشرط أن يتم تطبيقها بالمفهوم الصحيح لها .. فأنت و أنا نعلم مدى رداءة التعليم ( البدائي ) و الذي في كل يوم يعود بنا إلى ما وراء عهد ( الكتاتيب ) .. و نعلم المجازر التي تقام بأسم ( العمليات الجراحية ) تحت أسقف مستشفياتنا التي على الرغم من إنحطاط بنيانها و خدماتها إلا أنها تعاملنا أسوء معاملة كما لو كنا مرضى في ( مستشفى بيطري عربي ) .. فذلك العطاء يا عزيزي ليس سوى قطرات مسمومة و ليست نفطية .. أما بالنسبة لمن يدفع ( كما ذكرت ) فهو يعيش في بلد رأسمالي حيث يدفع بضمان خدمة ممتازة و مثالية و هذا ما لم و لن نحصل عليه في بلادنا حتى وإن دفعنا المال.
تأمل معي قليلاً .. إذا كانت سوريا تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في إرتفاع أسعار العقار و المرتبة 152 من أصل 167 دولة في مؤشر الديموقراطية و معدل الرشوة بها يزيد عن 76 % كما تحتل المرتبة 115 عالمياً في الدول الأمنة و منذ عهد حافظ الأسد و حتى الآن و هي تشهد أكبر معتقل سياسي حيث بلغ عدد المعتقلين ( فقط أثناء الثورة السورية ) ستون ألف معتقل بحجة ( الإرهاب ) و ( المؤامرة الخارجية ) .. فبا الله عليك ما الذي ترجوه من نظام لم يمنح الكرامة لشعبه .. فكيف سيمنحهم الحياة الكريمة ؟
مؤيد:ولك إنتا عن شو عم تحكي .. حسيت حالي بالصومال !!
معارض: أنا لست سوداوياً و أعلم بأن الحياة لم تكن معدومة في سوريا و لكن كانت صعبة حيث لا يعيشها إلا من يأخذها غلابا .. ربما تستخف بكلامي و تتهمه بالمبالغة و ذلك لأنك تحصر رؤيتك لحياة الشعب من خلال رؤيتك لحياتك و حياة من حولك و هذا أكبر خطأ .. فنحن اليوم في عصر ( الإعلام الجديد ) حيث أصبحت معاناة المواطن تصل لجميع أصقاع الأرض و يراها كل شعوب العالم .. فكيف تغمض عينيك عن ما يحدث حولك ؟ .. أما يكفي أننا أغمضناها عن مجزرة حماة !!
مؤيد: ولك يا عيني الرئيس وعد بسلة إصلاحات .. ليش ما بدكن تعطوه فرصة !!
معارض:الإصلاح الحقيقي لا يتحقق بالضغوط و المطالب بل بالمبادرة ( الذاتية ) منذ بداية تولي المسؤولية .. فأين كانت هذه الصحوة منذ 11 عاماً حيث تولى الأسد الرئاسة ؟ .. بل أين كانت منذ بداية الربيع العربي وهو يرى الرؤساء يسقطون أمامه الواحد تلوا الأخر ؟ .. ولو أفترضنا حسن الظن برئيسك و أنه بالفعل أصدر أعظم قرارات الإصلاح ، فصدقني لن يتم تطبيقها ( العملي ) في بلد بيروقراطي مركزي معقد حيث ستصطدم بعراقيل الواقع و سيبدأ الشعب بترديد عبارة ( نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً )
مؤيد: لأ سيدي ما حزرت بنوب .. معلوماتك مغلوطة و مصادر الأرقام اللي ذكرتها كمان غير موثوقة مشان هيك انا بنصحك تتابع الإعلام السوري بركي تتعرف عالحقائق
معارض: نحن نتابع الإعلام السوري أكثر من متابعتكم له و الدليل أن النسبة الكبرى من حربنا الإعلامية تتمركز حول نشر زلات الإعلام السوري ( التي طفح الإنترنت بها ) .. فلو بحثت في الإنترنت ستشاهد نشر ( المعارضة ) لمقاطع القنوات السورية أكثر من نشرها لمقاطع قنوات المعارضة .. و إليك على سبيل المثال هذا الفيديو الذي جمعت فيه أكثر 15 مقطع مضحك لأبواق الإعلام السوري !!
هذا جزء من زلات ذلك الإعلام ( الأخرق ) الذي أبتكر تصنيف جديد للكذب .. فكما كان هناك ( كذبة بيضا ) ، أصبح هناك أيضاً ( كذبة غبية ) .. و خير مثال هو المقطع التالي !!
حتى التقليد الأعمى يجهله هذا الإعلام ( المغفل ) .. فقد أدهشني غباءه وهو يحاول أن يخدع شعبه كما خدع الإعلام الأمريكي شعبه عندما أقنعهم بحرب العراق .. فلنشاهد هذه الصورة التي تم إلتقاطها من تقرير بثته قناة الدنيا
على الرغم من فشل هذا السيناريو ( الأمريكي ) إلا أن النظام السوري أصر على تكراره و حاول أن يثبت لنا بأن الشعب قد أستقبل الجيش بالترحيب و الورود و كأنه الفارس البطل الذي جاء لكي ينقذهم من بطش ( العصابات المسلحة ) .. و تلك اللقطة تذكرنا بإستقبال الشعب العراقي ( المفبرك ) للجيش الأمريكي .. و لكن نسي هذا الإعلام ( الغبي ) أن حربه مع أبناء شعبه و ليست مع عدو خارجي كما كان الحال مع أمريكا !!
و سؤالي هنا لبشار الأسد: إذا كانت حربك مع شعبك ، فإلى من توجه حملتك الإعلامية ؟ .. إلى من و قد بلغ بك الإستخفاف بعقول شعبك لدرجة نكرانك بما تشهده أعينهم و أسماعهم ؟ .. إلى من و أنت تقتل و تضطهد المئات و تعتقل الآلاف ثم تخرج لتقول ( إرهابيين ) و كأنك لا تخاطب أهلهم و ذويهم و أعداد كبيرة ممن شهدوا تلك الجرائم و وثقوها ( بالصوت و الصورة ) خصوصاً أننا في عصر اليوتيوب الأن ؟ .. أيعقل أن تضلل شعب عما يحدث أمامه و على أرضه ؟ .. أيعقل أن تتهم و تشكك في شعبك ثم تطلب منه أن يصدقك ؟
مؤيد:العمى على هيك تجلي .. يا أخي الرئيس إتهم ( المفسدين ) من شعبو مو الشعب كلو .. شو الشغله شوربه !!
معارض:بالطبع لا يتهم جميع الشعب لأن في كل نظام هناك مستفيدين يخشون على كرسي الرئيس من الزوال أكثر من خشية الرئيس نفسه كالفنانين الذين كانوا يبرزون شواربهم و يجشون أصواتهم و يشهرون خناجرهم في وجه كل ظالم يعتدي على أهالي حارتهم و هاهم اليوم يقفون ( بكل وقاحة ) في صف الظالم بل و يخرجون ( بكل بجاحة ) في وسائل الإعلام لتأييده و نصرته على أهالي وطنهم الذين لهم الفضل بشهرتهم
لذا فإن كلمة ( الشعب ) تعني الغالبية الشعبية و هي المعارضة .. هذا ( الشعب ) الذي لا يزال صامداً على الرغم من ( دموية ) ردع النظام له .. هذا ( الشعب ) الذي تزداد أعداده إنتشاراً في الميادين و الشوارع على الرغم من حملات الإعتقال و القتل لتصفيته و الحد من تواجده الكثيف !!
مؤيد: مين قال المعارضة هي الغالبية الشعبية ! .. شو حضرتك ما شفت المليونية المؤيدة للرئيس الأسد بساحة الأمويين ؟
معارض:بمناسبة المليونية .. سأترك الرد على هذا الفيديو الجميل و أرجوا أن تركز جيداً في نهايته
مؤيد:كلو مفبرك بالفوتوشوب حبيبي !
معارض:تصريح سبقك به إعلام نظامك ( الغبي ) .. و لكن متى ستفهم أنت و نظامك أن الفوتوشوب ليس له علاقة بالفيديو ؟ .. نحن لا نعترض على تكذيبكم لنا فهذا أمر طبيعي .. و لكن ما نطلبه منكم هو فقط قليلاً من الذكاء
مؤيد: إحترم حالك أنا أذكى منك و من مليون واحد متلك !
معارض:بل أنت من يجب أن يحترم نفسه و يتأدب في التحدث مع الأخرين !
<font face="Simplified Arabic"> مؤيد:<span style="color: rgb(0, 0, 0); font-size: medium;"><strong> أنا مؤدب غصباً عنك و عن اللي جابك يا حقـ .. طوووووط طوووووط