وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحزم في محاربة الفساد...
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحزم في محاربة الفساد ) : ترسخ الأوامر الملكية الأخيرة، مبادئ الحق والعدل في المملكة العربية السعودية، وتضرب بيد من حديد، كل فاسد أو مستغِل لمهام وظيفته، في الكسب غير المشروع، وهو ما يمهد الطريق لعهد جديد، تعيشه المملكة والمواطنون؛ هذا العهد الذي يرفض أي تجاوز، ويترصد كل مُقصر، ويُطيح بكل معتدٍ على المال العام، أو يجور على حقوق المواطنين. الأوامر الملكية حسمت الأمر، بعدما ضمت كافة الجهات والوحدات الرقابية والضبطية والتحقيقية المختصة بمكافحة الفساد، في جهاز واحد وهو "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد"، في ترجمة عملية لحرص القيادة الرشيدة على توحيد الجهود، والقضاء على تضارب الصلاحيات؛ لضمان القضاء على الفساد تتبعًا وتحقيقًا وملاحقة. وبينت : ورغم أن الأوامر صدرت قبل ثلاثة أيام، ما زالت أصداؤها محل ترحيب وتداول ونقاش في الداخل والخارج أيضاً، ليس لسبب سوى أنها تسلحت بالحزم والشدة وعدم المهادنة مع جرائم الفساد بجميع صوره وأشكاله. وأضافت : الهيئة الجديدة تتمتع بالهيبة خاصة بعد ضم المباحث الإدارية لها، كما أنها تتمتع بصلاحيات واسعة، فمن سلطتها الإيقاف على ذمة التحقيق، ورفع الحصانة عن ملاحقة أي موظف ومسؤول، مهما كانت درجته الوظيفية، مدنياً كان أم عسكرياً، ولا تقتصر عملية متابعة الفاسدين على الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية، وإنما تمتد أيضاً إلى الشخصيات المعنوية كالشركات والمؤسسات وغيرها، ويحق للهيئة رصد الثراء المفاجئ على أي موظف بعد تولي الوظيفة العامة، ومساءلة أي جهة حكومية أو أياً من موظفيها في حال التقصير أو عدم الاستجابة الفورية مع طلباتها. // يتبع // 06:01ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2011093