ووجه أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو شكره إلى داعمي برامج الجمعية من أهل الخير الذين دعموا برنامج الجمعية لمكافحة الفقر وعلى...
ووجه أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو شكره إلى داعمي برامج الجمعية من أهل الخير الذين دعموا برنامج الجمعية لمكافحة الفقر وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية , موضحاً أن المرحلة الحالية تستدعي توسيع نطاق الخدمات الإنسانية والمساعدات بحكم تزايد أعداد المستفيدين وتنوع احتياجاتهم وللتعامل مع هذا الوضع تقرر تطوير قسم ضمن أمانة الجمعية يعني بالشؤون الإنسانية والمساعدات يديره كادر وطني مكون من رئيس للقسم ومدقق وباحث اجتماعي للعمل على تنمية وتطوير أعمال القسم ودراسة حالات المستفيدين الاجتماعية وتحديد احتياجاتهم الإنسانية مع التنظيم والإشراف على تقديم الخدمات الإنسانية والمساعدات.
وأشار مستشار العلاقات العامة والإعلام بالجمعية أحمد سعيد أبوحسان إلى أن ارتفاع حالات الإعاقة البصرية المواكبة للفقر في أحياء مختلفة من مدينة جدة , مضيفاً أن هناك مؤشرات تظهر تردي في الوضع الاجتماعي والاقتصادي بين المعاقين بصرياً المستفيدين من خدمات الجمعية بسبب عدم العمل أو محدودية الدخل أو الإحالة إلى التقاعد المبكر بسبب فقدان البصر في ظل محدودية برامج إعادة التأهيل والعلاج الوظيفي التي تمكن صاحب الحالة من التنامي في استمرارية الانتاج والدخل الشهري.
وأكد أبوحسان أهمية برامج السلال الغذائية والأدوية الطبية ضمن برنامج مكافحة الفقر الذي عده وسيلة ناجحة وعاملاً مساعداً لإدارة الدخل الشهري بين المستفيدين وأكد الحاجة الماسة لعامة المستفيدين من الأدوية الطبية والرعاية الصحية العامة والحاجة إلى الغذاء نظرا لكبر سنهم و الأمراض التي يعانون منها هم وأفراد أسرتهم وقله دخلهم المادي.
ولفت الانتباه إلى أن متابعة توفير الأدوية الطبية ضمن برنامج مكافحة الفقر يعد عاملاً مساهماً في تحسين الوضع الصحي الأسري مطالباً بتلبية احتياجات المستفيدين والاستمرارية وإعطاءه الأولوية بين خدمات الجمعية في الوقت الراهن في ظل أرتفاع الأسعار ومحدودية عدد المتبرعين وتحمل الجمعية القدر الأكبر من التمويل الذي شكل تحدٍ كبير لاستمرارية وتطوير البرنامج رغم الحاجة الماسة له.
وشدد أهمية توعية المجتمع بضرورة التفاعل إيجابياً مع مكافحة الفقر وتنمية الأبحاث والدراسات لوضع خطط مستقبلية للحد من الآثار المؤدية إلى الفقر بسبب الإعاقة البصرية وأهمية تبادل المعلومات والقواعد البيانية عن المستفيدين والخدمات المقدمة لهم مع الجمعيات والمنظمات الخيرية الأخرى العاملة في الخدمات الإنسانية والاجتماعية تفادياً للازدواجية .
وأشار إلى أنه واكب البرنامج حملة إعلامية في الصحف لتوعية المجتمع بمشكلة الفقر بين ذوي الإعاقة البصرية وأهمية مساهمة المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية في القطاع الخاص لدعم الفقراء من ذوي الإعاقة البصرية، نتج عنها تفاعل اجتماعي وتحقيق موارد مالية ساهمت في تغطية جزء من تكاليف البرنامج حيث بلغت تكاليف البرنامج كاملة بنهاية النصف الأول من العام 1432هـ مبلغ (444,257) ريالاً تضمن السلال الغذائية وتأمين الخدمات الإنسانية الأخر.
يذكر أن البرنامج الذي تحرص الجمعية على تنفيذه يأتي تجاوباً مع توصيات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في الاجتماع الثالث للمجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة الذي ناقش نتائج دراسة جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية بمنطقة مكة المكرمة للحالة السكانية والفقر بمنطقة مكة وما يتعلق بمحافظة جدة التي خلصت أن مدينة جدة تواجه بعض المشكلات الاجتماعية منها انتشار حالات الفقر وتردي الأوضاع السكنية والمعيشية.
ويأتي البرنامج ضمن الخدمات الإنسانية والمساعدات التي بدأتها الجمعية في العام 1427هـ ليصبح عدد المستفيدين منها بنهاية العام 1431هـ خمسة أضعاف بزيادة بلغت 66% عما كانت عليه في السنوات الخمس الماضية.
// انتهى //
18:11 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=910141