وأشار معالي الأمين العام لمركز الحوار العالمي، الشريك الرئيس لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع عقده في المملكة العربية السعودية الأستاذ فيصل بن معمر، ، في...
وأشار معالي الأمين العام لمركز الحوار العالمي، الشريك الرئيس لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع عقده في المملكة العربية السعودية الأستاذ فيصل بن معمر، ، في كلمة له في بداية اللقاء إلى مشاركات المركز السابقة في فعاليات هذا المنتدى، وتقديمه للدعم المتواصل للمنتديات السابقة المنعقدة اعتبارًا من عام 2017م في ألمانيا واليابان والأرجنتين، فضلًا عن وضع خطط أخرى لدعم منتدى 2021 في إيطاليا، مؤكداً حرص المركز على تفعيل دور الافراد والقيادات والمؤسسات الدينية لمساندة صانعي السياسات العالمية العامة من خلال الاستفاده من تجارب ومبادرات المجتمعات المتنوعه وقدرتها على مواجهة التحديات، لترسيخ العيش المشترك وتوعية مجتمعاتهم والمساهمة الإيجابية في تطبيق البرامج الرسمية والأهلية لحماية المجتمعات من الأوبئة والكوارث والكراهية، ما يعكس المهام المنوطة بالمركز . وأكد ابن معمر دور المركز الريادي الذي تم تأسيسه من قبل المملكة العربية السعودية بمشاركة جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان، وبما توفره الدول المؤسسة من دعم سياسي ومعنوي للمركز، وتكوينه الهيكلي والتنظيمي برعاية مجلس إدارة يضم ممثلين بارزين من خمسة أديان رئيسة في العالم، وتفرُّده بهذه التركيبة التنظيمية من بين (350) منظمة حوار بين أتباع الأديان والثقافات في العالم، وتقديمه تجربة متميزة للمنظمات الدولية في تحفيز الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لمساندة صانعي السياسات، في بناء السلام وتعزيز العيش المشترك في ظل المواطنة المشتركة، ونبذ التحريض على العنف ومكافحة خطاب الكراهية حول العالم، فضلاً عن تجسير الفجوة بين الدين والسياسة من خلال هيكل منظمتنا المتنوع وأعمالنا الواسعة . وشدّد الأستاذ فيصل بن معمر على أدوار المؤسّسات الدينية وأداء منظمات القيم الدينية، التي تتصدَّر الجهود المبذولة في تقديم الدعم الإنساني وغيره من أشكال الدعم للمجتمعات المحتاجة في مناطق الصراعات والنزاعات الدينية، مشيرًا إلى تواصل دعم مركز الحوار العالمي لشبكات القيادات الدينية ومؤسسات القيم الدينية في المناطق التي يهددها الانقسام المجتمعي، مثل: ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا، والمنطقة العربية، لافتًا إلى إيمان المركز بدور الأصوات الدينية التي تحوز الكثير لمساندة جهود صانعي السياسات . // يتبع //17:27ت م 0173http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2123030