وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دعم الشرعية.. وتنفيذ اتفاق الرياض ) : الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة، من خلال إطلاق الصواريخ...
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دعم الشرعية.. وتنفيذ اتفاق الرياض ) : الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة، من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والتي لقيت إدانة دولية واسعة، وبالإضافة للإدانة من قبل البرلمان العربي مطالبته لـلأمم المتحدة بإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتوقف عن هـذه الأعمال الـعدوانية الجبانة، الـتي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة العربية السعودية. وأضافت أنه حين نمعن الـنظر في الـتفاصيل المرتبطة بالمشهد اليمني، وكيف يأتي تحميل البرلمان العربي في قرار أصدره في ختام أعمال جلسته العامة التي عقدت عن بعد بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن، النظام الإيراني المسؤولية الكاملة لانتهاكه الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي واستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإدامة الفوضى في الجمهورية اليمنية وتأكيده بأنه يتابع بقلق بالغ مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، خاصة مع انتشار جائحة كورونا وتداعياتها الصحية الخطيرة على الشعب اليمني في ظل إنهاك البنية التحتية والمنشآت الصحية اليمنية نتيجة عدم الاستقرار بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن، وأن ما تقدم عليه تلك الميليشيا يعد سلوكا مرفوضا وامتهانا واضحا لكرامة وإنسانية الشعب اليمني وخرقا فاضحا للدستور وكل المواثيق الدولية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية، ومحاولـة تجريف بائسة للهوية اليمنية وخلـق تمييز عنصري سلالي منبوذ في أوساط المجتمع اليمني وتأكيده علـى ضرورة الالـتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالـي الجنوبي في الخامس من نوفمبر 2019 م، وتثمينه لـلـدور الـريادي لـلـمملـكة الـعربية الـسعودية باعتبارها الداعم الأول للشعب اليمني، وترحيبه بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار الشامل في الجمهورية الـيمنية، وذلـك لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتهيئة الأوضاع لـوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل للأزمة في اليمن. وختمت : يعكس لنا أحد أطر المشهد اليمني والـذي يتفق في سياقه مع تأكيد تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول المراقبين العسكريين من القوات المشتركة إلى أبين، وبدء نشر المراقبين علـى الأرض لـوقف إطلاق الـنار؛ بهدف تنفيذ اتفاق «الـرياض» وأن المسار الـذي تدعمه المملكة بشهادة وتأييد الـعالـم نحو تحقيق الـسلام في اليمن هو الخيار الـراهن والـذي يتفق مع توجهات السعودية وإستراتيجياتها الـداعمة لخيارات الأمن والاستقرار وتحقيق السلامين الإقليمي والدولي.. // يتبع // 07:06ت م 0007 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2102474