وأعرب رئيس الفريق العلمي للدراسة عن أسفه من استغلال المخططين لاستهداف فكر الشباب للقضايا الدينية ونقص النضج العاطفي والعلم الشرعي لدى الشباب ، مؤكداً وجود استعداد لدى كثير منهم للانحراف ، مبينا أن الدراسة وضعت في توصياتها بالتنسيق مع القطاعات التي شاركت فيها من إدارات ووزارة ثلاثة عشر برنامجاً عمليًّا لمواجهة الانحراف الفكري لدى الشباب ممثلاً بمقترح إنشاء " بنك الشباب " الذي يُعنى بكل ما يحتاجه الشباب ماديًّا حتى لا يكون لأحد حجة في الارتماء في أحضان جهات مشبوهة والمملكة بلاد خير وفير وخيرها يفيض على أنحاء العالم كله.
وحول ما إذا كانت المقترحات التي أوصت بها الدراسة نظرية ومثالية ويصعب تطبيقها بين الدكتور المغذوي أنهم جهة علمية بحثية ودورهم إجراء الدراسات وتقديم التوصيات والاقتراحات وقد اقترحوا إنشاء هيئة وطنية عليا للأمن الفكري للمّ شتات الجهود المبذولة في القطاعات المختلفة ، مشيرا إلى أن مواجهة الانحراف الفكري يجب أن تجري في إطار أربع دوائر الفكر البنائي، والإنمائي، والاستباقي، والعلاجي.
من جهته أكد الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي عضو الفريق العلمي للدراسة وعضو لجنة المناصحة بالمدينة المنورة أنه من خلال تعاملهم مع الموقوفين في قضايا أمنية وفكرية اتضح أن نسبة تسبب عامل الفقر والبطالة في انحرافهم ضئيلة جداً ولا تتجاوز 3% ، مشيراً إلى أن كثيراً من الدول الفقيرة لم تشهد هذا الانحراف إضافة إلى وجود كثير من حملة الفكر المنحرف ومنظريه من أصحاب الأموال واليسار.
// انتهى //
16:55 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=904719