وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة.. والاستقرار الدائم لأسواق النفط ): تحرص المملكة دائما على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة باستقرار أسعار الـنفط...
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة.. والاستقرار الدائم لأسواق النفط ): تحرص المملكة دائما على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة باستقرار أسعار الـنفط في الأسواق الـعالمية والابتعاد عن سياسة الإغراق واحتواء تذبذب أسعار هـذه السلعة الإستراتيجية في تلك الأسواق، وتلك سياسة نفطية حكيمة من أبرز ملامحها التأكيد على إمدادات دول العالم بالنفط وتعزيز مكانة منظمة «أوبك» والـعمل علـى استمرارية مجهوداتها لتجنيب دول العالم الهزات الاقتصادية والوصول إلـى أقصى درجات الاستقرار في الأسواق النفطية العالمية، وتلك سياسة أدت إلى التغلب على الكثير من الأزمات داخل المنظمة وخارجها من أجل استدامة الإمدادات ورخاء دول العالم وتنشيط دورتها الاقتصادية. وواصلت : وفي جلـسة مجلـس الـوزراء الـعادية المنعقدة يوم أمس برئاسة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلمان بن عبدالـعزيز - حفظه الله-، جاءت الإشارة إلـى تلك السياسة الراجحة من خلال مشاركة المملكة في أسبوع الـطاقة الـروسي المنعقد في موسكو، حيث أعلـنت فيه جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط، وهي جاهزية تحققت على أرض الواقع رغم ما حدث من اعتداءات إرهابية سافرة على المنشآت النفطية السعودية بمحافظة بقيق وخريص، فقد تمكنت المملكة بفضل الله بجهود استثنائية موفقة من استعادة قدرتها بتفوق لإمداد الأسواق العالمية بالنفط خلال فترة قياسية بعد تلك الاعتداءات الإجرامية على المنشأتين. وتابعت : وقد أدت تلك الجهود الاستثنائية بالنتيجة إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مصدر الـنفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالا، وما زالـت المملكة متمسكة بتحقيق أفضل الـعلاقات المثمرة مع دول منظمة «أوبك» ومن خارجها بغية الـوصول إلـى أفضل مستويات تحقيق الاستقرار الدائم لأسواق النفط العالمية، والوصول إلى تحقيق المنافع المشتركة للمنتجين والمستهلـكين لمادة النفط الإستراتيجية، وقد أدى ذلك من جانب آخر إلى تمكين الاقتصاد الـعالمي من النمو والازدهار ومحاولة تجنيبه الهزات المؤثرة على سلامة ودورة الاقتصاد في كافة دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء. وختمت : لـم تتمكن أيادي الـغدر والـعدوان بهجماتها الإرهابية على المنشأتين النفطيتين بالمملكة من تحقيق أغراضها في التأثير على اقتصاد المملكة أو التأثير على إمدادات النفط السعودي لكافة الدول التي تربطها بالمملكة عقود الإمداد، فقد تم التغلب على ما خلفته تلك الهجمات لتستمر المملكة في أداء أدوارها المتميزة في مد العالم بالنفط تحقيقا للدورة الاقتصادية العالمية السليمة وللوفاء بالتزاماتها مع كافة الـدول بالإمدادات، وقد شهدت دول العالم للمملكة بوفائها والـتزاماتها، وشهدت لها بالـقدرة الفائقة على احتواء عمليات التخريب الأخيرة في منشآتها النفطية كاحتواءاتها السابقة لكل العمليات الإرهابية التي انتصرت عليها وفوتت على أولئك الإرهابيين أحلامهم الإجرامية للنيل من اقتصاد المملكة والعالم. // يتبع // 06:27ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1980024