عام / برنامج الأغذية العالمي: الحرب والجفاف دمّرا القطاع الزراعي وخلقا وضعاً كارثياً يتحتّم معالجته في سوريا

الأمم المتحدة 20 صفر 1440 هـ الموافق 29 أكتوبر 2018 م واس أكد برنامج الأغذية العالمي، أن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم يحتاجون إلى أسواق نشطة وفرص عمل ودعم، حيث...


الأمم المتحدة 20 صفر 1440 هـ الموافق 29 أكتوبر 2018 م واس أكد برنامج الأغذية العالمي، أن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم يحتاجون إلى أسواق نشطة وفرص عمل ودعم، حيث يقوم البرنامج بمساعدتهم في إنتاج غذائهم والحصول على دخل من خلال مشاريع سبل العيش في مناطق آمنة ولديها أسواق عمل. ووصف المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، الذي زار منطقة الغوطة الشرقية مؤخراً، الوضع هناك بالكارثي، مشدّداً على ضرورة دعم الأهالي ليتمكنوا من تجاوز المحنة التي يمرون بها. وقال: " إن الحرب أجبرت الناس على الهروب ودمرت نظام الري الزراعي، ويجعل الجفاف الوضع الآن أسوأ، إنه وضع سيء جداً يضيف عبئاً على الكارثة الموجودة، ولذا فنحن بحاجة إلى إيجاد حلّ حتى يتمكّن الناس هنا من البقاء على قيد الحياة وتوفير مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم". وكان تقرير أممي قد كشف أن إنتاج القمح في سوريا بلغ أدنى مستوى له منذ 29 عاماً، وفقاً لبعثة تقييم مشتركة لمنظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي عن المحاصيل والوضع الغذائي لشهر أكتوبر، وقدّر التقرير إنتاج القمح بنحو 1.2 مليون طن، أي نحو ثلثي إنتاج عام 2017. وأوضح برنامج الأغذية العالمي إن امتداد فترة الجفاف في وقت مبكر من موسم الزراعة يليه هطول أمطار غزيرة خارج الموسم، إضافة إلى الصراع قد تسببا في وصول الإنتاج الزراعي السوري إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود. وأشار البرنامج إلى أنه يحتاج إلى تمويل ثابت يمكن الاعتماد عليه بهدف تخطيط واستدامة المساعدات الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السوريين المستضعفين، مبينًا أنه بحاجة إلى 136 مليون دولار من الآن وحتى مارس 2019 لدعم عملياته في البلاد. // انتهى //19:30ت م 0260http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1835268