وحول البناء في مشعر منى أوضح سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز أن الدراسات قائمة في مركز أبحاث الحج المدعوم من الجهات المسؤولة لتقديم الأفضل بالنسبة للبناء ، مبينا أن هناك...
وحول البناء في مشعر منى أوضح سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز أن الدراسات قائمة في مركز أبحاث الحج المدعوم من الجهات المسؤولة لتقديم الأفضل بالنسبة للبناء ، مبينا أن هناك أفكارا للبناء على سفوح الجبال وقد يكون هناك بناء في الوسط بشكل مختلف ، والأفكار موجودة ولم يتم شيء محدد حتى الآن .
وأعرب سموه عن أمله في المستقبل القريب أن يكون هناك توجه بعد التجارب للبناء بشكل أو بآخر إضافة إلى الخيام التي قد تكون موجودة لوقت طويل .
وقال سموه " هناك بدائل مثل ما لاحظتم في بعض المباني بشكل تجريبي في سفح الجبل وأعتقد أنها نجحت واستغلت خلال السنين الماضية ، والبناء في موقع مثل منى يحتاج إلى دراسات مكثفة كثيرة لأنه ليس من السهل تقرير البناء فيها مثل أي موقع آخر ، ومنى بالذات سبق أن كان فيها مباني وأزيلت هذه المباني لمصلحة الحجيج والتيسير عليهم ، فهذه المباني سيكون لها أذا تمت إن شاء الله تنظيم مبني على دراسات عميقة وتقدير صحيح إلى أقصى حد ممكن لتكون بطريقة مناسبة من حيث الموقع والتصميم ، ونأمل أن شاء الله خيراً أن ننهي المشاريع القائمة الآن ".
وحول توعية الحجاج القادمين من الخارج بين سموه أن وزارة الحج والجهات المختصة تبحث هذا الموضوع مع بعثات الحج ولمس أثره في الفترة الأخيرة ، مثمنا جهود الدول في تهيئة حجاجها بما يجب أن يكونوا عليه وكيفية أداء شعائرهم .
وأبرز سموه أهمية التوعية في الحج وقال " نجد سعوديين في مكة كل سنة يسألون عن أشياء تتعلق بالحج وهو موجود ويعيش في مكة فما بالك بأناس يكون معظمهم لأول مرة يأتي للحج من بلدان بعيدة " داعيا البلدان الإسلامية وعن طريق منظمة المؤتمر الإسلامي ووزارة الحج بالتعاون مع بعثات الحج ووزارة الخارجية أن يهيئوا الحجاج التهيئة المناسبة سعيا لمصلحتهم وخدمة لحجيجهم .
// يتبع //
02:14 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1041396