عقب ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب...
<img onerror="this.style.display='none';" src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/91623_1320960995_588.jpg border=1 align=left onclick="my_window=window.open('viewphotonews.php? id=942410&pic=91623_1320960995_588.jpg','spa','res izable,left=100,top=75,status=no,height=550,width= 510,status=yes,toolbar=no,scrollbars=yes,menubar=n o,location=no');my_window.focus();return false;" width=70% style='cursor:hand;'> عقب ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظهما الله وتمنياتهما للمشاركين كافة بالقبول الحسن والعودة إلى بلادهم سالمين غانمين .
وأكد معاليه أن ما قدمته أجهزة الدولة مشتركة ومتضامنة معاً بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين جعل الحج يمر بكل سلاسة ويسر .
وقال معاليه // ليس من مظهر تتأكد فيه صورة الأمة الواحدة سوى هذا المظهر العظيم الذي عشتموه واقعاً وروحاً ، وقد تخليتم عن كل أثر من آثار الفرقة والخلاف //.
وأضاف معاليه قائلاً // النداء واحد ، والزي واحد ، والقلوب تلهج بالدعاء إلى الله أن يقبل حج من قصد بيته الحرام ، وغادر ، خلفه ، الأهل والولد والوطن ، وقطع المسافات الطويلة ، ليجدد العهد بالله ، ويؤكد عقيدة التوحيد الحنيفية السمحة التي استودع سيدنا إبراهيم ـ عليه السلام ـ من ذريته في هذه الأماكن الطاهرة ، ليأتي خاتم الأنبياء سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرسالة الخاتمة ، يدعو إلى توحيد الله// .
ومضى معاليه يقول // لقد شرفني الله ـ تبارك وتعالى ـ بالحج معكم إلى البيت العتيق ، كنت أتأمل ذلك النسيج البشري المبارك وفي لحظة نورانية مشرقة استعدت جانباً من جوانب الحج . . تذكرت قوافل الحجيج إلى البيت العتيق //.
وأردف قائلاً // كم عالم ، وكم أديب حج ، والتقى في هذه الأرض الطيبة بإخوة له من العلماء والمؤلفين والأدباء ، فكانت بيئة الحج مؤتمراً ثقافياً إسلامياً عالمياً ، ويالها من أزمنة عظيمة ، تلك الأزمنة التي أنصرف فيها كوكبة مباركة من سلف هذه الأمة للبحث والتأليف والإجازة ، وما أمتع تلك الرحلات التي احتفل بها تاريخنا الثقافي ، وعرفنا من خلالها جوانب ضخمة من تاريخ الثقافة والفكر رأينا كيف التقى عالم مغربي بعالم مشرقي ، وكيف أجاز عالم عالماً ، فكان الحج جامعة كبرى للعلوم العربية والإسلامية ، وكانت ثقافة الحج أشبه شيء بالشبكة العنكبوتية ، قبل زمن الإعلام والاتصال // .
وتساءل معاليه ما الذي اختلف في حاضر الثقافة في الحج؟و قال // اختلفت الوسائل الثقافية من مطبعة ووسائل إعلام ، وثورة ضخمة في تقنية المعلومات والاتصال ، وتقلصت رحلة الحج من أشهر طويلة إلى أيام معدودة ، وقد يلتقي المثقفون في مناسبات لا تشبه ما كان عليه أسلافهم ، وقد لا تواتي الفرصة أديباً أو مؤلفاً كي يكتب كتاباً إلى جوار البيت العتيق . . كل ذلك اختلف ، وكل ذلك تغير. لكن الذي ظل ثابتاً لم يتغير ولم يتبدل هو ما تكنه القلوب ، وما تلهج به الألسنة ، هو الشوق إلى هذه الأمكنة الطاهرة المباركة ، والحرص على أداء هذه الشعيرة المعظمة ، والفوز برضا الله تعالى // .
// يتبع //
00:33 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=942410