وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جدية التوطين ) : في منتصف العام 2016، أعلنت رؤية المملكة 2030، ضمن أهدافها الاستراتيجية، رغبتها في السيطرة على نسب البطالة...
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جدية التوطين ) : في منتصف العام 2016، أعلنت رؤية المملكة 2030، ضمن أهدافها الاستراتيجية، رغبتها في السيطرة على نسب البطالة في صفوف الجنسين داخل المجتمع، ولم تنسَ الرؤية أن تحدد مسعاها في هذا الملف، بخفض معدل البطالة من 11.6 إلى 7 في المئة. وتابعت : ومنذ هذا التاريخ، ومعدلات البطالة آخذة في التراجع، من خلال برامج توطين جادة، تطبقها المملكة وتحرص على تنفيذها بكل دقة ودون محاباة لأحد، وهو ما أثمر اليوم عن رؤية المواطن والمواطنة، يعملون في كل القطاعات وفي كل المهن بلا استثناء، ويحققون النجاح المأمول، الذي يؤكد أن قطار السعودة يسير بوتيرة سريعة ومطمئنة. وواصلت : في فترات سابقة، لم تكن نتائج قرارات السعودة مرضية للجميع، ولم تخل الأنظمة والتشريعات -آنذاك- من ثغرات كثيرة، نَفذ منها البعض ممن تحايلوا على مبادرات السعودة وقفزوا فوقها. هؤلاء دفعوا بالموظف الأجنبي إلى صدارة المشهد في سوق العمل، على حساب الموظف السعودي، الذي كان يلح في رغبته الحصول على الفرصة الكاملة لإثبات ذاته، هذه الفرصة لم تتحقق في صورتها المطلوبة إلا مع إعلان رؤية 2030، التي حددت أهدافها وتطلعاتها بكل دقة، واتخذت القرارات الصعبة والجريئة، لتعزيز مكانة الموظف السعودي، ومنحه الفرصة التي لطالما حلم بها وسعى إليها. وبينت : ومن هنا، يمكن القول إن قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بتطبيق المرحلة الأولى من توطين مهنة الصيدلة بنسبة 20 % ليس هو الأول أو الأخير من نوعه، فقد سبقته قرارات كثيرة مماثلة، استهدفت مهناً متعددةً كانت حكراً على الوافدين في عقود سابقة، وأصبحت اليوم في مهب رياح السعودة، خاصة أن الرؤية أكدت بصريح العبارة أن إعادة بناء الاقتصاد السعودي لن يقوم إلا على سواعد أبناء الوطن، ودعت الجميع إلى الاستعداد والتأهب لمتطلبات المرحلة المقبلة. // يتبع // 06:01ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2114173