عام / اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تشارك في حلقة نقاش افتراضية في " الألكسو"

الرياض 15 شعبان 1441 هـ الموافق 08 إبريل 2020 م واس شاركت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في حلقة النقاش الافتراضية الأولى للأمناء العامين للجان الوطنية العربية...


الرياض 15 شعبان 1441 هـ الموافق 08 إبريل 2020 م واس شاركت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في حلقة النقاش الافتراضية الأولى للأمناء العامين للجان الوطنية العربية وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تحت عنوان: "واقع التعليم عن بعد في زمن الكورونا-كوفيد19"، بحضور معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وممثلي 15 دولة عربية أمس (الأربعاء). وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في حلقة النقاش الافتراضية، بتوجيه من رئيسها صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، في إطار سعي المملكة لتقديم كافة التسهيلات والخدمات التقنية المتطورة لمواصلة التعليم عن بعد، خصوصاً في ما يشهد العالم من تفشي جائحة "كورونا". من جهته، أكد الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ هتّان بن سمّان أن المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لم تألوا جهداً ولم تدخر مورداً إلا وسخرته في خدمة أمن وسلامة الإنسان، لافتاً إلى أن الإنسان يأتي في رأس أولويات القيادة الحكيمة في المملكة. واستعرضت اللجنة الوطنية منجزات المملكة في التعامل مع الأزمة من خلال ملف التعليم عن بعد والحزمة المتكاملة من المبادرات الثقافية التي تم تدشينها طيلة الفترة الماضية والمتنوعة ما بين ثقافية وفنية واجتماعية، ما ستسهم في تعزيز وتنمية مهارات الأفراد والمجتمع على المدى القصير والبعيد. وأوضحت اللجنة الوطنية أنها تعمل بشكل تكاملي ووثيق مع كافة الجهات المعنية لعرض أفضل الأفكار والحلول مساهمة بذلك في إبراز منجزات ومبادرات المملكة الخلاقة في مجالات التربية والثقافة والعلوم خلال الظروف الراهنةً. كما دعت بقية اللجان والأصدقاء للاستفادة من مبادرات المملكة وتجربتها الناجحة على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي في مجالات التعليم عن بعد والمبادرات الثقافية المختلفة. يذكر أن حلقة النقاش الافتراضية الأولى لاقت تفاعلاً داخل منظومة العمل العربية حيث أنها تعد تجسيدًا حقيقيًا لمشاركة التجارب الناجحة والاستفادة منها في التعامل مع ملفات التعليم والثقافة في التعامل مع الأزمات. // انتهى // 23:44ت م 0253 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2071811