ووصولًا إلى الجيل الحالي أوضحت الموظفة في أحد الأسواق التجارية بالرياض ندى تركي، أنها تعمل على تنظيم وقتها بين عملها ومنزلها، وأنها تتجاوز ظروف بعد مسافة مقر العمل وما...
ووصولًا إلى الجيل الحالي أوضحت الموظفة في أحد الأسواق التجارية بالرياض ندى تركي، أنها تعمل على تنظيم وقتها بين عملها ومنزلها، وأنها تتجاوز ظروف بعد مسافة مقر العمل وما يصادفها من ازدحام مروري، لتقوم بواجبها الأسري. وتناولت طبيعة بعض الوظائف النسائية وما تقتضيه من جهد ووقت، مبينة أن بعض الأعمال في الوقت الراهن تتطلب جهدًا مضاعفًا كالذي تمارسه الموظفات في المستشفيات والمجمعات التجارية والمشاغل والعيادات بمختلف تخصصاتها فضلًا عن العمل الخاص بالأسر المنتجة وأساليب التسويق، وهذا ما يستدعي تفهم الأسرة كافة والتعاون فيما بينها. وأفادت أنها تستغل أيام الإجازات الأسبوعية لإنجاز التزاماتها الأسرية والمنزلية وجعلت من ذلك نهجها لاستغلال الوقت، في حين أنها تعتمد على تجهيز الأطعمة الخفيفة القابلة للتسخين خلال أيام العمل كسبًا للوقت في إعداد وجبة الإفطار، مؤكدةً أهمية التخطيط وترتيب الأولويات خلال شهر رمضان المبارك لكي لا يحدث أي تقصير. وتتفق من جانبها ماجدة عبدو، مع سابقاتها على ضرورة تنظيم الوقت والابتعاد عن الشعور بضياع الوقت وضغط العمل ووصفته بالباعث على الكسل إذ تستطيع "حسب قولها" كل امرأة تتولى إدارة أولوياتها والاستمتاع بعملها وما تجنيه من مردود مادي واجتماعي، وأن الفيصل في ذلك هو اغتنام الوقت وبذل الجهد حسب الأهمية. وأكدت أن المرأة السعودية حريصة على تجهيز طعام أسرتها في شهر رمضان بنفسها حتى مع وجود العاملات المنزليات فهي تعي جيدًا أهمية الغذاء السليم والبعد عن ما يجلب من خارج المنزل. // انتهى // 11:41ت م 0024 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1929219