وقالت : " إن المملكة تتفق مع الدول الأعضاء على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وضرورة التعاون الدولي المبني على المسؤولية المشتركة، وإبداء التزام أقوى بنظام عالمي يعمل...
وقالت : " إن المملكة تتفق مع الدول الأعضاء على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وضرورة التعاون الدولي المبني على المسؤولية المشتركة، وإبداء التزام أقوى بنظام عالمي يعمل وفقاً للقانون الدولي من أجل مواجهة التحديات التي نبعت فأثرت سلباً على هياكل سيادة القانون الوطنية والدولية، مثل التغير المناخي وتنامي خطاب الكراهية والتحريض على العنف على وجه الخصوص". وأضافت " نشيد بهذا الصدد بدور الأمين العام في مواجهة ذلك من خلال إعداد خطة عمل متكاملة للتصدي لخطاب الكراهية، ونثمن الجهد الذي يقوده الممثل السامي لتحالف الحضارات من أجل المساعدة على ضمان المقدسات الدينية"، مشيرة على وجه الخصوص إلى ضرورة الحذر من تداعيات الوضع الراهن المفضي إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة الإتيان باستراتيجيات قانونية تردع خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأقليات نتيجة معتقداتهم الدينية. وتابعت القول: تحرص المملكة على حماية حقوق الإنسان بمبادئ منبثقة من قيم الشريعة الإسلامية بما يكفل للجميع حقوقهم بناء على أساس العدل والشورى والمساواة، وإرساء قواعد قانون قوي من خلال مبدأ الحوكمة ومكافحة الفساد والمساءلة المطبقة على جميع الأشخاص والمؤسسات والكيانات، كما نتطلع عبر رؤية 2030 المرتكزة على نهج مستدام وسلمي لإرساء قواعد مجتمع حيوي فعّال قادر على مجابهة التهديدات الراهنة سواء على المستوى الوطني أو خارج الحدود. وأردفت: " إننا نقدر الجهود التي تقوم بها اللجنة القانونية فيما يخص سيادة القانون، ونؤكد على ضرورة تقيد الجميع بسيادة القانون وتطبيقه وطنياً ودولياً على حد سواء". ونقلت نداء أبو علي، في ختام الكلمة تأكيد المملكة مجدداً التزامها بالعمل عن كثب مع الدول والأطراف الأخرى من أجل الارتقاء بالقوانين والتشريعات الدولية كمرتكز للنهوض بالمجتمعات على حد سواء. // انتهى // 01:04ت م 0163 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1981119