بدوره ثمّن رئيس مجلس إدارة شركة "موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليّم هذه الشراكة , وما تسهمه في دعم للعلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية...
<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-4897081851577112636544.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>بدوره ثمّن رئيس مجلس إدارة شركة "موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليّم هذه الشراكة , وما تسهمه في دعم للعلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة , وإيمان واثق بالإمكانيات الضخمة للمملكة لإنجاح عملية التحول الإستراتيجي في تنويع العوائد , الذي يمثل تطوير ممارسة الأعمال التجارية في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية رافدا من روافدها وآلياتها. وأكد بن سليم على المكانة الإستراتيجية لـ "ميناء جدة الإسلامي" ومستواه العالمي الرفيع، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيدعم هذه المكانة عبر تعزيز الشبكات التجارية واللوجستية في البحر الأحمر والشرق الأوسط , وسيُحدث نقلة نوعية في عمليات محطات الحاويات من خلال الابتكار المعتمد على أحدث التطورات التكنولوجية , ليصبح هذا الميناء منصة لوجستية بامتياز توفر الخدمات لأكثر من 500 مليون مستهلك في المنطقة. من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة محطة بوابة البحر الأحمر عامر علي رضا : إن الشركة أسهمت - منذ العام - في بناء أحد العناصر الحيوية للبنية الأساسية للمملكة العربية السعودية وفي دعم تطورها كمركز عالمي للتجارة , مؤكداً أن الشركة تعتمد على الابتكار في منتجاتها وتطبيق أفضل المقاييس وبشكل اقتصادي, وهي ستؤدي دورها على أكمل وجه لإنجاح هذا المشروع وتطوير الميناء، وذلك من خلال تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة ذات الطراز العالمي، وتحديث البنية التحتية لمحطة الحاويات في "ميناء جدة الإسلامي". من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" وعضو مجلس ادارة شركة محطة بوابة البحر الأحمر محمد المدرس: إن هذا العقد الجديد الذي به نواصل مسيرة بدأت قبل عشر سنوات حين أصبحت محطة بوابة البحر الأحمر أول محطة حاويات وطنية في المملكة يتم إنشاؤها من قبل القطاع الخاص، استثمرت خلالها أكثر من 2.5 مليار ريال سعودي في البنية التحتية والأيدي العاملة السعودية التي أسهمت في الوصول لأعلى معدلات الإنتاجية العالمية و جعلت ميناء جدة الإسلامي ركيزة أساسية ومركزاً لوجستياً عالمياً للتجارة البحرية التي تربط بين أوروبا و آسيا و الساحل الأفريقي, إن هذا الاتفاق يعكس التزام الشركة بالمواكبة مع رؤية المملكة 2030 تجاه قطاع الموانئ والنقل البحري ودعم الشركات الوطنية و تأكيد على حرص قيادة المملكة في توفير مناخ استثماري جذاب. ويمثل توقيع عقود الإسناد والتشغيل الجديدة لميناء جدة الإسلامي خطوة رئيسية في تحقيق إستراتيجية الهيئة العامة للموانئ التطويرية وذلك من خلال رفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من 60% لمحطات الحاويات لتصل إلى أكثر من 12 مليون حاوية سنوياً مقابل نحو 7,6 ملايين حاوية حالياً، وتوفير نحو 4000 وظيفة جديدة في قطاع الموانئ، إضافة إلى زيادة الطلب على المحتوى المحلي وزيادة تدفق الاستثمارات ما سينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف قطاع الموانئ وتطوير أدائه كمّاً ونوعاً. يشار إلى أن "ميناء جدة الإسلامي" يُعدّ من أكثر طرق الملاحة البحرية انشغالًا, حيث يتم فيه مناولة أكثر من 65 في المائة من البضائع الواردة عبر الموانئ السعودية, فيما يحتل الميناء المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، ويقع على الشريان التجاري الذي يربط الشرق الأقصى بأوروبا بـ 63 رصيفاً ومساحة 12.5كم², وطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن سنوياً. // انتهى // 17:21ت م 0186 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2014355