الرياض 16 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 11 يناير 2020 م واس تحتضن مدينة جدة غدًا, نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم الذي سيجمع ريال مدريد بنظيره أتلتيكو مدريد على ملعب...
الرياض 16 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 11 يناير 2020 م واس تحتضن مدينة جدة غدًا, نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم الذي سيجمع ريال مدريد بنظيره أتلتيكو مدريد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في ختام البطولة الكبرى التي تحتضنها المملكة العربية السعودية لأول مرة على مستوى القارة الآسيوية، خلال الفترة من 8 - 12 يناير الجاري، وتنظمها الهيئة العامة للرياضة، ضمن مبادرة استضافة الفعاليات التي تندرج تحت برنامج "جودة الحياة". وكان ريال مدريد قد ضرب شباك منافسه فالنسيا في اللقاء الماضي بنتيجة (3 - 1)، فيما قلب أتلتيكو مدريد الطاولة على برشلونة بعد أن خرج فائزًا بنتيجة (3 - 2)، ليتأهل الفريقان معًا إلى المباراة النهائية، التي تقام لأول مرة عبر التاريخ بوجود 4 أندية من كبار "الليغا" هناك. وبالحديث عن القمة المرتقبة "ديربي العاصمة الإسبانية مدريد"، فإن الفريقين لم يسبق لهما أن التقيا على لقب كأس السوبر سوى في مواجهتين "ذهابًا وإيابًا" من نسخة عام 2014م، حيث سيطر التعادل (1-1) في اللقاء الأول وكسب أتلتيكو الإياب (1 - 0)، ليعلن نفسه بطلًا للمسابقة آنذاك وبذات المدرب الحالي الأرجنتيني دييغو سيميوني. وتعد المباراة التي يتوقع أن تشهد حضورًا جماهيريًّا غفيرًا، وتغطية إعلامية مكثفة من قبل مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية حول العالم، خير مناسبة للنجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان وفريقه لرد الدين على خصمه العنيد، وانتزاع أول لقب من كأس السوبر خارج إسبانيا، وهو الذي لم يخسر أي نهائي كمدرب لريال مدريد، فضلًا عن الرغبة في الاقتراب أكثر في السجل الذهبي للبطولة من غريمه التاريخي برشلونه 13 لقبًا، حيث يملك 10 ألقاب حتى الآن. فيما يسعى سيميوني لكتابة ملحمة كروية أخرى مع فريقه وحمل ثاني كأس لبطولة السوبر الإسباني للمرة الثانية في تاريخ تدريبه الممتد لـ9 سنوات مع النادي، وتقديم هدية اللقب الثالث لجماهير أتلتيكو مدريد، الذي يملك في رصيده لقبين سابقين فقط. وعلى الرغم من افتقاد ريال مدريد لجهود ثلاثة من أبرز نجومه وهم البلجيكي هازارد وهدافه الفرنسي كريم بن زيما، فضلًا عن الويلزي غاريث بيل، إلا أن الفريق تمكن من فرض هيمنته في الموقعة الماضية أمام فالنسيا، ليثبت زين الدين زيدان كفاءته العالية مجددًا على خصومه في إسبانيا، ويقترب أكثر من كتابة مجد شخصي جديد له على مستوى التدريب. على الجانب الآخر، وعلى الرغم من خسارة سيميوني لجهود نجمه كوكي حين أعلن النادي إصابته واستبعاده من حسابات النهائي المنتظر، بعد إصابته في مباراة برشلونة الماضية، إلا أن الفريق لم يتأثر وأكمل مسيرته بنجاح بوجود كوكبة نجوم مميزين، وعلى رأسهم البرتغالي الصاعد جواو فيليكس والإسباني موراتا. // انتهى //17:00ت م 0056http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2021313