Chrome 23/ يطيل عمر البطارية ويتيح عدم التتبع : The KILLER_2011 بواسطة

أصدرت شركة "جوجل" النسخة النهائية من متصفحها الشهير "جوجل كروم" برقم "23.0.127.64" لأنظمة تشغيل "ويندوز" و"ماك" و"لينكس". والإصدار متوفر حالياً للتحميل من موقع "google.com/chrome".وتتضمن هذه النسخة العديد من المميزات أبرزها إطالة عمر بطارية الأجهزة المحمولة لاسيما العاملة بنظام مايكروسوفت "ويندوز" حيث أن استهلاكها للطاقة منخفض، بفضل استخدام جوجل لمسرع رسوميات خاص بتشغيل الفيديو. واعتمدت "جوجل" على معالج الرسوميات لهذه الوظيفة مختلف عن المعالج المركزي، من شأنه إطالة حياة البطارية بنحو 25% عند فك ترميز الفيديو "H.264-Videos" الذي يعمل بدقة 1080p وبمعدل 30 إطاراً في الثانية الواحدة.ولأول مرة سيقدم متفصح "كروم" دعم كامل لميزة "عدم التتبع-Do Not Track"، التي تسمح برفض ملفات تعريف الارتباط بشكل افتراضي وتتيح حماية المستخدم من الإعلانات المستهدفة. وأضاف "جوجل" ميزة "DNT" على النسخة الأخيرة من "كروم" الخاصة بالمطورين، لتلحق بركب منافسيها، فجاءت بعد مايكروسوفت التي تٌعد الأولى في دعم هذه الخاصية في متصفحها "انترنت اكسبلورر 9" وتفعيلها بشكل افتراضي في "IE 10" مع القدرة على تعطيلها، تلتها "موزيلا-فايرفوكس" و"آبل-سفاري" و"أوبرا".وتتميز النسخة الجديدة بتحسين السيطرة على "أذونات المواقع" وجعلها أكثر سهولة، بحيث يستطيع المستخدم مشاهدة ومراقبة أذونات مواقع الانترنت بشكل أسهل، عن طريق النقر على أيقونة الصفحة بجانب عنوان الموقع "URL" واختيار المطلوب من خلال قائمة منسدلة. وتتضمن هذه القائمة العديد من الأذونات مثل الاخطارات والموقع الجغرافي والنوافذ المنبثقة وملء الشاشة وغيرها من الأذونات وكذلك تشغيل أو إيقاف ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" ومتابعة بيانات الموقع.
إعادة تصميم محرك بحث "جوجل"
وفي سياق آخر، قامت "جوجل" بإعادة تصميم محرك البحث الخاص بها وقدمت تصميم جديد لصفحة نتائج البحث، من خلال استبدال شريط الأدوات الجانبي بآخر علوي على شكل ألسنة.ويتسم هذا التصميم الجديد، وفقاً لـ"جوجل"، بالسلاسة والبساطة وإنشاء بيئة بحث أكثر تركيزاً تُسلط الضوء على نتائج البحث المطلوبة من قبل المستخدم سواء كانت من نتائج الويب أو الاستفادة من المميزات الأخرى الإضافية مثل "Knowledge Graph"، حيث تمنح هذه الميزة نتائح بحث أكثر دقة وذكاءاً وإثراءاً للمعرفة.وهذا التصميم الجديد متاحاً في الوقت الراهن للمستخدمين داخل الولايات المتحدة الأميركية فقط كبداية، على أن يتم توسيع نطاق استخدامه بكافة اللغات وفي معظم المناطق قريباً جداً.

http://www.nawafnet.net/msg-s6490