وتساءل ناسو: لماذا يخاطر هؤلاء بحياتهم؟ مجيبًا لأنهم لم تُعد لهم وسائل قانونية أو إنسانية تؤمن وصولهم إلى أوروبا، ومن ثم يقع هؤلاء في حال، نجاتهم من الموت المحقق، في...
وتساءل ناسو: لماذا يخاطر هؤلاء بحياتهم؟ مجيبًا لأنهم لم تُعد لهم وسائل قانونية أو إنسانية تؤمن وصولهم إلى أوروبا، ومن ثم يقع هؤلاء في حال، نجاتهم من الموت المحقق، في أيدي المبتزين، وتجار البشر؛ لذلك سعى مع القيادات والمؤسسات الدينية في إيطاليا إلى توفير بيئة مناسبة ومشجعة لضمان وصول هؤلاء النازحين والمهاجرين إلى أوروبا . فيما أشارت عنود العفيصان إلى ملايين النازحين قسريًا، وقطاع كبير منهم من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، هو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ البشرية، مؤكدة أن هناك ملايين القصص المأساوية أيضًا للأطفال والنساء النازحات؛ داعيةً إلى تعزيز السلام ومنح الفرص للنازحين والمهاجرين للحياة وإدماجهم في المجتمعات المضيفة، دون تململ ودون تمييز أو إقصاء أو تهميش. أما حلقة النقاش التاسعة فقد ركزت على طرح قضية ..اللامساواة؛ والهوية ، والعنصرية البنيوية, وقد أدارت الحلقة الدكتورة نوال الهوساوي ، مستشارة في الصحة النفسية وأخصائية الزواج والأسرة ، زميلة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد). وتحدث فيها كل من أيد براون، أمين عام شتفانوزيليانزن لحقوق الإنسان من النرويج، ومعالي أداما دينغ، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، ودكتور جانو ديوب، مدير الشؤون العامة والحرية الدينية في الكنيسة السبتية، ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية، وأودري كيتاجاوا، رئيسة مجلس إدارة برلمان أديان العالم، والإمام يحيى بالافيتشيني، رئيس اتحاد الهيئات الإسلامية الإيطالية (COREIS)، وبيتر بروف، مدير الشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي (WCC)، وآشا رامغوبين ، مديرة مبادرة تنمية حقوق الإنسان، جنوب إفريقيا . ورأى إداما ديينج، أن التمييز بحق فئات المهاجرين عرضة للاتجار بالبشر، ويمكن للتمييز أن يتخذ أشكالا مختلفة وربما غير مرئية لكنها تؤثر في الكرامة ومستقبل الناس. واستعرض دكتور جانو ديوب تاريخ العنصرية والتمييز واللا مساواة ففي القرن الـ " 19 " ، كان هناك تنديد بالعنصرية، مع أن البشرية تنتمي لجنس واحد، والأمم المتحدة في العام 1953 هناك اتفاقية أممية للقضاء على العنصرية في أنحاء العالم . ودعت أودي كيتا جاوا إلى دعم الجهود من أجل التنوع وتشجيع روح التطوع والعمل على التنوع وتعزيز التواصل الاجتماعي. واستشهد الإمام يحي بالا فيتشيني بمعنى حديث الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) " لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى" وذكر أنه يجب أن نحترم التنوع ونفهم بأن كل إنسان يختلف عن الآخر، لكن في هذا التنوع نحن موحدون كأعضاء في أسرة واحدة، ولديهم بعد روحي واحد. // انتهى //01:53ت م 0272http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2145191