أما صحيفة "الشرق" والتي انضمت مؤخراً إلى رصيفاتها السابقات فكتبت تحت عنوان "احتلال واحتلال" أنه وفقاً لتصريح حسين الأسدي ممثل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فإن...
أما صحيفة "الشرق" والتي انضمت مؤخراً إلى رصيفاتها السابقات فكتبت تحت عنوان "احتلال واحتلال" أنه وفقاً لتصريح حسين الأسدي ممثل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فإن «الاحتلال الأمريكي» انتهى بتسلم العراق، وفي خطوة رمزية أخرى، تم تسلم آخر القواعد الأمريكية في البلاد وربما أشهرها وهي قاعدة «الناصرية».
ورأت الصحيفة أنه بتسليم هذه القاعدة إلى العراقيين ومع غبار الدبابات والسيارات العسكرية التي تغادر الأراضي العراقية تطوى صفحة من تاريخ العراق المعاصر اتسمت بسيطرة أمريكية على البلاد لتفتح صفحة جديدة على المجهول بالمعنى الدقيق للكلمة.
وقالت الصحيفة: ربما تخلص العراق أمس من آخر وجود ملحوظ لـ «قوات الاحتلال» الأمريكية، لكنه بالتأكيد يعاني من مظاهر ملحوظة لـ «احتلال» إيراني يبدو أنه وعلى عكس الأمريكي يملك مؤيدين مستعدين لخدمة مصالحه على مختلف المستويات.
وأشارت إلى أن مراجعة سريعة لتصرفات حلفاء إيران في العراق تؤكد سعيهم وبشكل حثيث لتدمير أي عوامل قوة للعراق تجعله دولة مؤثرة في محيطه، وتدمير أواصر العروبة بينه وبين الدول العربية التي وقفت مع العراق طوال سنين، وتحويل العراق إلى مجرد تابع للسياسات الإيرانية بحيث يصبح بكل قوته البشرية والنفطية وموقعه الاستراتيجي خاضعا للتوجيهات الإيرانية وورقة تلعب بها طهران خلال مساوماتها السياسية وسعيها الدائم لتحقيق سيطرة إقليمية.
وأوضحت أنه ربما على العراق الاحتفال برحيل «الاحتلال» الأمريكي، لكن عليهم التفكير مليا في «الاحتلال» المقبل، وكيفية مواجهته.
// انتهى //
06:48 ت م 03:48 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=953065