اليوم الوطني / رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء : نستذكر في اليوم الوطني الملك المؤسس ورجالاته العظام وما قاموا به في سبيل توحيد البلاد

الرياض 12 محرم 1440 هـ الموافق 22 سبتمبر 2018 م واس وصف معالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الأستاذ محمد بن سليمان العجاجي، اليوم الوطني بالمناسبة العظيمة،التي يستذكر...


الرياض 12 محرم 1440 هـ الموافق 22 سبتمبر 2018 م واس وصف معالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الأستاذ محمد بن سليمان العجاجي، اليوم الوطني بالمناسبة العظيمة،التي يستذكر الجميع من خلالها مؤسس هذه البلاد ورجالاته العظام -رحمهم الله- وما قاموا به من عمل في سبيل توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد. وقال معاليه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة :" تحتفي المملكة هذه الأيام بمناسبتها العظيمة المتجددة، وهي يومها الوطني في ذكراه الثامنة والثمانين، الذي يستذكر فيه الجميع مؤسس هذه البلاد ورجالاته العظام -رحمهم الله- وما قاموا به من عمل في سبيل توحيد هذه البلاد وجمع شتاتها تحت راية واحدة، هي راية التوحيد، ومنذ ذلك اليوم، وضع ملوك هذه البلاد نصب أعينهم تحويل الصحارى القاحلة إلى حواضر متنامية، واضعين جلّ اهتمامهم كل ما فيه بناء المواطن، المتمسك بدينه، المحب لوطنه وأمته، وأن ينعم بالأمن ورغد العيش". وأضاف معاليه : " شهدت المملكة نقلات حضارية وتنموية على جميع الأصعدة، وسار ملوكها على النهج الذي وضعه المؤسس -رحمه الله-، على خط متوازن في التنمية والتطوير، مستند إلى ثوابت المملكة الدينية والاجتماعية والثقافية. وفي كلمة خادم الحرمين الشريفين، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، 1439 - 1440 هـ ، أكد - حفظه الله - أن المملكة تسعى "إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتها متمسكين بالوسطية سبيلاً والاعتدال نهجاً كما أمرنا الله بذلك معتزين بقيمنا وثوابتنا". وأوضح معالي رئيس هيئة الخبراء، أن المملكة حققت منذ تأسيسها نجاحات كبيرة في جميع المجالات، سياسية واجتماعية واقتصادية وعلمية، داخلية وخارجية، وبذلت -طوال تاريخها- جهودًا كبيرة لخدمة العالمين العربي والإسلامي وشعوبهما، ونشر السلام في دول العالم، ولعل آخرها رعاية خادم الحرمين الشريفين لتوقيع معاهدة السلام بين أريتيريا وأثيوبيا . وأكد العجاجي، أن المملكة -بإذن الله- ثم بفضل توجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، قادرة على المحافظة على ما لديها من مكتسبات ومنجزات، وتطوير نفسها وتحقيق ما تريد الوصول إليه. وبين ، أنّ المملكة تعيش في هذا العهد الميمون تحولاً عظيمًا وكبيرًا في شتى المجالات، وانتقالاً إلى مرحلة متقدمة من التحديث والتطوير، حيث تبنّت رؤية المملكة 2030 ، بما حددته من أهداف وما تضمنته من رؤى وتصورات وما تتطلبه من سياسات والتزامات- المرتكز الأساس الذي تسير عليه المملكة للوصول إلى مصافّ الدول العالمية المتقدمة. وأشاد معاليه، بما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - ، من اهتمام وحرص كبيرين على مواكبة التطورات والمتغيرات المعاصرة التي تتطلبها المرحلة، وعلى أن تكون في ركب الدول المتقدمة؛ بأخذها بكل ما من شأنه مواصلة نهضة هذه البلاد المباركة ورفاهية من يعيش على ترابها الطاهر، مشيراً إلى أنّ الملك المفدى أولى الجانب التشريعي والتنظيمي اهتمامًا كبيرًا؛ ليتواكب مع التطوير الإداري الكبير الذي تشهده المملكة في عهده الزاهر، ويتواكب كذلك مع متطلبات العصر وتغيراته. ويؤكد - حفظه الله - هذا الاهتمام في كثير من المناسبات بالإشارة إليه في أحاديثه وتوجيهاته السديدة لهيئة الخبراء، الجهة المتخصصة بالشأن التنظيمي والتشريعي. وأفاد معاليه أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ورعاية سمو ولي عهده الأمين ومتابعته الدقيقة، واصلت هيئة الخبراء دورها المتخصص في ميدان التشريع والتنظيم من إعداد مشروعات الأنظمة والدراسات النظامية المختلفة في شتى المجالات، مستنيرة بهذه التوجيهات وملتزمة بأداء عملها في وقتها. ففي هذه السنة درست عددًا من الأنظمة الجديدة، وراجعت كثيرًا من الأنظمة والتنظيمات القائمة، وأعادت دراستها وطورتها بما يتواكب مع المتطلبات المعاصرة. ومن ذلك: نظام مكافحة غسل الأموال، والنظام الأساس لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، ونظام الإفلاس، ونظام الرهن التجاري، ونظام مكافحة جريمة التحرش، ونظام التجارة بالمنتجات البترولية، ونظام الأحداث، ونظام الإعلام المرئي والمسموع، فضلاً عن تعديل بعض الأنظمة والتنظيمات القائمة. إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية التي عقدتها المملكة، مثل اتفاقية تطوير محافظة العلا، وغيرها، التي درستها وراجعتها الهيئة نظاميًّا وصياغيًّا. واختتم معالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، كلمته سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يعيننا على شكر نعمه. // انتهى //12:52ت م 0108http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1817128