الأجواء الكارثية في العديد من مستشفيات المملكة ليست حالة نادرة الحدوث مع الأسف! وقد نقل بعضها العديد من المراجعين، ورصدتها كاميرات الصحفيين، وراح ضحيتها العديد من الأرواح؛ بسبب الإهمال العام على المستويات كافة.
ولا نجد التحرك لمتابعة الأوضاع وتصحيحها إلا عندما تحصل كارثة ككارثة الطفلة "رهام" - شفاها الله تعالى - التي آلمت مصيبتها الجميع، وعصفت بوزارة الصحة بأكملها، وأخرجت الإقالات والعقوبات والتصريحات.. إلخ.
ولا أعلم كم ستستمر - إن كانت ستستمر - فترة الكوارث المعلنة والخفية لتعود من جديد!
بل لا أعلم كيف حصلت هذه الكارثة بانفلات تام من المراقبة المستمرة ومن كل معايير السلامة القصوى التي يجب أن تطبَّق وتؤخذ بعين الاعتبار! قبل أن ترمى كرة الاتهامات بعد ذلك على هذا وذاك! والضحية هي الأرواح التي قوبلت ثقتها بالإهمال والتقصير..!؟
* غضب المجتمع ليس مجرد ردة فعل ناكرة لجهود وزارة الصحة، لكن الحياد والواقع يتطلبان أصدق درجات الكشف عن الفساد وتقصيه؛ لتلافي الكوارث، وبخاصة المفصلية؛ فليس عناك مجال للمجاملة والتراخي على حساب الأرواح.
* إن حاجة رهام للإخلاء الطبي الفوري لأفضل المستشفيات في علاج حالتها - بإذن الله - داخلياً أو خارجياً، وتلقي أعلى درجات المتابعة الصحية، أولى من الآي باد يا معالي الوزير..!
* قالت غاليتنا رهام: "أحتاج إلى وقفتكم معايا ولا تنسوني من دعائكم". وحق علينا الإجابة: اللهم اشفها بلطفك وكرمك يا كريم.
http://sabq.org/Le1aCd
الإهداءات
المواضيع المتشابهه
"آيبــ(ادز)".. رهام!
العرض العادي
