أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 01-12-2013, 06:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية بتال بن جزاء

إحصائية العضو






بتال بن جزاء is on a distinguished road

 

بتال بن جزاء غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي المصلحجي!!

نخلط كثيراً بين الدوافع والنتائج! فلا نعرف لماذا نبدأ؟ وكيف نكون؟ وأين ومتى نصير؟ ونلجأ لأن نستشير من حولنا حول تحليل واقعنا والتنبؤ بمستقبلنا، ويفتيك الجميع بلا تورُّع! فمن السهل عليهم أن يقيِّموك، بدرجة صعوبة تقييم أنفسهم وحياتهم وواقعهم نفسها.


"المصلحجي" مصطلح يُطلق على من تحركه "المصلحة" بوصفها نتيجة، وليست دافعاً؛ فهو يقــيّم مدى استفادته من الآخرين، ويتخيل النتيجة، ويبني عليها سلوكه وتفاعله مع من حوله! فتجده يبذل الغالي من جهده ووقته؛ ليحقق أهدافاً يتنبأ بها، ثم يخفت التفاعل ما إن ينال ما خطط له وسعى من أجله. إلى هنا أعتقد أننا نتفق جميعاً على هذا المصطلح، بوصفه مسبباً ودافعاً ونتيجة وأثراً. ودائماً ما نستخدم اسم "المصلحجي" في سياق الذم لمن يأخذ دون أن يقدِّم؛ فنحجم عن العطاء عندما نكون "أحاديي" التواصل؛ فلن أعطي قبل أن أضمن الأخذ؛ فيقع "المصلحجي" في شر أعماله؛ ويخسر كثيراً في صفقاته.


الجانب المُرّ في الموضوع سأناقشه فيما تبقى من حروف المقال، بأن الحياة قائمة أصلاً على المنافع، فنبي الأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس"، وهنا تتضح الرؤية، بأن المنافع البشرية تُعتبر أبرز الدوافع للاستمرار؛ فلا تتخيل أن يرتبط اثنان بلا منافع متبادلة، ويخشى الضعيف أن يتحدث عنها؛ لأنه لا يقدر أن يقدم للآخرين؛ فيصف علاقات من حوله بالمصلحة، والناجح الذي لا يرغب في جيرته "مصلحجي"؛ فالإنسان عدو ما يجهل.


كل العلاقات البشرية مبنية على عدد من المنافع المادية والمعنوية، الإيجابية والسلبية، الدنيوية والأخروية، التي يجب أن تُبنى على ضوء دراسة معمقة، وتخضع لتقييم مستمر؛ فلا عيب أن أختار من يقدم لي في ديني ودنياي، وأن يصنع مني نجاحاً تلو نجاح، وأن أبتعد عن أعداء النجاح، ورسائلهم السلبية، فلا تغضب إن هجرك أصحابك! وابتعد عنك أحبابك! وهرب منك جيرانك! فأنت في عصرنا الجديد تخضع للتقييم باستمرار، والبدائل الواقعية والافتراضية أصبحت محط الأنظار، والسبيل نحو السعادة والاستقرار..

همسة واقع..
باختصار: عدد المنافع التي تقدِّمها للآخرين تزيد من قوة وصلابة العلاقة بينك وبين الناجحين؛ فبادر بأن تصنع ذاتك، وتعرف على منافعك، وشارك الآخرين نفعك ومحاسنك، فقوة الروابط مع من حولك تنشأ بالمنافع، وتعززها عمق وكمية المنفعة التي تقدمها لهم؛ فلا تبخل في العطاء، حتى تجذب النافعين حولك؛ فالفراشات تجتمع حول الزهرة المثمرة، واحذر أن تجتمع حولك الضباع المستوحشة كالجيفة المنتنة!




http://sabq.org/Xb1aCd







التوقيع

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية