عام / جلسات مؤتمر أنماط الحياة الصحية تؤكد الاهتمام بالغذاء بالدرجة الأولى وممارسة الرياضة للخروج بجسم صحي سليم / إضافة أولى واخيرة

. وفي...



عقب ذلك طرح ممثل الفيفا جيري دوتراك خلال ورقته الفوائد المتعلقة برياضة كرة القدم لأجل الصحة , مستشهداً بتجربة الاتحاد العالمي لكرة القدم من 2008م إلى 2012م .
وفي ختام الجلسة الثانية قدّم الدكتور جراهام ماك جورج ورقة عمل عن آليات تخفيض الملح في الطعام , مؤكداً أنه لا بد من الحذر في استخدام الملح في الأطعمة والحرص على تخفيف نسبته قدر المستطاع كونه سببا رئيسا في ارتفاع ضغط الدم في الكثير من دول العالم .
ووقفت الجلسة العلمية الثالثة أمس في أول أيام المؤتمر الدولي للأنماط الصحية والأمراض غير السارية على البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية ومواجهة التحديات , حيث استعرض عدد من الخبراء وممثلو الدول تجربتهم مع تلك البرامج في دولهم والتحديات التي تواجهها والسبل التي اتخذتها لمواجهتها.
وقال أستاذ الصحة العامة بجامعة هيلسنكي في فنلندا جاكو تيوميميتو " إن الدول الصناعية المتقدمة في غرب أوربا وأمريكا الشمالية بدأت في دراسة الأمراض غير السارية منذ حوالي نصف قرن وذلك عن طريق جمع الدلائل تدريجياً بحيث جُمعت المعلومات عن عوامل الاختصار والسلوك وتغيير ما هو قابل منها للتعديل .
وأبرز بعد ذلك مدير عام مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بالمملكة الدكتور محمد يحي صعيدي جهود المملكة في مجال مكافحة الأمراض غير السارية , مبيناً أن المملكة استحدثت إدارة عامة للتعامل مع الأمراض غير السارية تحت مسمى الإدارة العامة للأمراض الوراثية والمزمنة لكي تتعامل مع قضية الأمراض غير السارية بشكل مركّز وفاعل.
وتطرّقت رئيسة قسم الوبائيات والبحوث الوقائية من الأمراض القلبية الوقائية الدكتورة حبيبة بن رمضان إلى الجهود التي تبذلها دول شمال أفريقيا وبالتحديد تونس والجزائر والمغرب في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية نظراً لتقارب شعوب هذه الدول في ثقافاتها وتقاليدها وعاداتها وتشابه جغرافياتها وتقارب سكانها كثيراً مع وجود فروق اقتصادية يسيرة بينهم .
ووصفت حبيبة بن رمضان المنطقة الجغرافية الواسعة التي تشغلها تلك الدول الثلاث بأنها منطقة ساخنة بالأمراض غير السارية مثل السكر والقلب الوعائي والتدخين والسمنة وأن تونس هي الأعلى في أمراض السمنة والتدخين حيث تصل النسبة فيها 62 % في حين أنها في الجزائر 58 % وفي المغرب 56 %.
من جهتها أبانت الدكتورة رحاب الوطيان من دولة الكويت بأن الكويت هي من ضمن الدول التي تعاني من الأمراض غير السارية وأن المرضى بها في عام 2010 بلغوا 28565 حالة. وأوضحت بأنه لمواجهة تزايد هذه الحالات توسعت دور المراكز الصحية في معالجة هده الأمراض و زٍيد عدد هذه المراكز.
يشار إلى أن الفعاليات العلمية للمؤتمر تواصل أعمالها في عدة جلسات علمية لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط .

// انتهى //
21:27 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1029053