أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 11-10-2012, 08:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






راعي الكيف is on a distinguished road

 

راعي الكيف غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي المدارس السعودية في الخارج!

لم يعد أحد في المدارس السعودية خارج المملكة يستغرب أن يكتب أحد مديري المدرسة إلى السفير رسالة، يُشعره فيها بأن مدرسته تُعَدّ أفضل مدرسة سعودية خارجياً، وأنها حقّقت قبولاً في أوساط المجتمع المحلي فاقت كل التوقعات.. ويختم رسالته تلك برغبته في مساعدة السفير بالتجديد له سنة أخرى بعد أن أوشكت سنوات إعارته على الانتهاء!

ولن يستغرب أحد أن يحمل مدير إحدى المدارس السعودية في الخارج ملفاً أخضر في حقيبة سفر، كتب فيه المعلمون ملحوظاتهم على بعض الأخطاء في المقررات الجديدة، وربما لم يكلف نفسه بقراءة ما ورد فيه، متجهاً به من بلد إقامته إلى مقر وزارة الخارجية في الرياض، في ظل هذا التطور التقني العالي، إلا إذا كان هو الآخر ينشد معرفة أحد في هذه الرحلة طالباً منه مساعدته في التجديد له سنة أخرى، بعد أن أوشكت سنوات إعارته على الانتهاء! إلا أن المستغرب أن هناك اثنتين وعشرين مدرسة سعودية في الخارج ربما لا يعرف عنها أبناء الداخل شيئاً، وربما أعضاء مجلس الشورى لا يعرفون عنها شيئاً، وتلك المدارس تقدم أدواراً كبيرة في خدمة العرب والمسلمين في تلك الدول، وتساهم بشكل كبير في نشر اللغة العربية، بما لا ينكره غير جاهل أو جاحد!

بدأت تلك المدارس نشاطها الفعلي بأمر الملك فهد ـ يرحمه الله ـ واستمر دورها الفعلي إلى اليوم. وكان الهدف الذي أُنشئت من أجله تلك المدارس هو خدمة أبناء السعودية في الخارج، سواء كان السعوديون هناك من أصحاب الإقامات الطويلة في تلك البلاد، كموظفي السفارات، أو من أصحاب الإقامات المحدودة بسنوات معينة، كأبناء المعلمين الموفدين للتدريس إلى هناك وأبناء القطاعات العسكرية العاملين في تلك الدول. وتوسعت الأهداف؛ حيث شملت أبناء العرب والمسلمين الراغبين في تدريس أبنائهم وبناتهم في تلك المدارس؛ فكان الإقبال على التعليم في المدارس السعودية في الخارج كبيراً، وكانت درجات الرضا في تلك المدارس تفوق ما يمكن أن يتوقعه أي شخص!

في كل عام كانت هناك مطالب مُلحَّة يصدح بها الغيورون على التعليم في المدارس السعودية في الخارج، في ظل الإنفاق الكبير على تلك المدارس، بأن تكون هناك عناية كبيرة بالمقررات الدراسية؛ فتوضع لها مقررات تفي بحاجة الدارسين هناك، وخصوصاً في مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية، إلا أن تلك الدعوات كانت تصطدم بعوائق كبيرة، أهمها عائق الشراكة بين وزارتين تشرفان على تلك المدارس، إحداها وزارة التربية والتعليم والأخرى وزارة الخارجية!
في السنتين الماضيتين اتجهت وزارة الخارجية إلى فكرة أن تلحق المدارس السعودية في الخارج بنظام "البكالوريا الدولية الجزئي". وبالرغم من أن التجربة غير مُرضية في أكاديمية الملك فهد في لندن، بحسب توصيف بعض المتابعين، إلا أن وزارة الخارجية مضت في مشروعها بتعميمه على ست مدارس سعودية في الخارج، ضاربة عرض الحائط بالأهداف التي من أجلها أُنشئت تلك المدارس، ومتجاوزة الحاجات الملحَّة لتعليم عربي إسلامي، يعلي من شأن اللغة العربية بوصفها هدفاً وغاية!

اليوم تدخل بعض المدارس السعودية في الخارج استعداداتها المكثفة وخطواتها المتسارعة في تطبيق مرحلة جديدة في تطبيق نظام "البكالوريا الدولية الجزئي"، الذي ربما توسع فأصبح نظاماً كلياً لا يفصله إلا اسم "السعودية"، ويكون الغائب الأكبر عنه اللغة العربية، التي تصبح لغة ثانية في مدارس كان هدفها الأكبر نشر اللغة العربية بين أبناء العرب والمسلمين في بلدان العالم المختلفة!

من خلال العمل في واحدة من تلك المدارس السعودية في الخارج كنتُ أشعر بالدور العظيم الذي تقوم به المدرسة في خدمة اللغة العربية وانتشارها، إضافة إلى تعليم المواد العلمية الأخرى وفق المقررات التي تُدرس في مدارس الداخل؛ فقد كان العرب وغير العرب يلحقون أبناءهم بالمدرسة السعودية تفضيلاً لها على مدارس البلدان التي يعيشون فيها!

وكم كنت سعيداً حين تحدث أحد المسؤولين الكبار في إحدى القنوات التلفزيونية الناطقة باللغة العربية عن دور المدرسة السعودية في بلده، حين ذكر أن نصف العاملين في قناته من خريجي المدرسة السعودية في ذلك البلد.

فيا وزارة الخارجية، ويا وزارة التربية والتعليم، أليس جديراً بكما وبهذا البلد أن تبقى المدارس السعودية في الخارج منارات عِلْم ومعرفة، تمثل المملكة العربية السعودية لغة وثقافة ومكانة؛ لتبقى رسالتها واضحة وأهدافها محققة دون التفاف أو تعطيل لغايات لا يعلم أهدافها، ولا يتوقع غاياتها إلا الله؟.. ولا مانع من تطوير المقررات وتطويعها بحسب الحاجة في كل بلد!




http://sabq.org/fX0aCd







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عام / لقاء تربوي لمديري المدارس بتعليم المخواة المستشار تغذية من المواقع 0 12-25-2012 11:48 AM
عام / وحدة تطوير المدارس بتعليم حائل تختتم ورش التقويم الذاتي المستشار تغذية من المواقع 0 12-22-2012 04:02 PM
عام / لقاء تربوي لمديري المدارس بتعليم المخواة سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 01-03-2012 12:24 PM
عام / مدير تعليم جدة يلتقي مديري المدارس المتوسطة والثانوية بالمحافظة سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 12-07-2011 05:01 PM
عام / إغلاق المدارس في باكستان للحد من انتشار حمى الضنك سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 09-14-2011 05:24 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية