أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 09-24-2018, 03:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي متواجد حالياً

 


المحادثة: 60
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي اليوم الوطني / وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد : محبة الوطن تقتضي عدم الإتيان بما من شأنه المساس بوحدته ولحمته

الرياض 14 محرم 1440 هـ الموافق 24 سبتمبر 2018 م واس أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الشيخ سعد بن صالح اليحيى أن من أعـظم نعم الله عليـنا في...


الرياض 14 محرم 1440 هـ الموافق 24 سبتمبر 2018 م واس أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الشيخ سعد بن صالح اليحيى أن من أعـظم نعم الله عليـنا في المملكة العربية السعودية هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله، ونعيش أجواءه، ونتنفس هواءه، نجد فيه معـنى السكينة، وحقيقة الطمأنينة، فيه تتصل أمجاد الأجداد بالأحـفاد، وتتلاحم قلوب الجماعات والأفراد. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لتوحيد المملكة أوضح فيه : أن الله عز وجل أكرمنا بوطنٍ ضاربةٍ جذور مجده في أرض التاريخ، وباسقةٍ غراس تسامحه وسلمه في سماء العز، أرض الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومنبع الرسالة المحمدية، قد أرخى الله فيه رداء الأمن، وقوى بنيان وحدته، وفتح عليـنا أبواب رزقه، فله تعالى الحمد والمنة، إن الوطن إذا اجتمعت فيه هذه النعم فقد حاز أسس الرخاء، ونال قوام الحضارة، ألم تروا أن إبراهيم الخليل - عليه السلام - يوم أن دعا ربه ليهـيئ بمكة أسباب السعادة قال: { رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}، فوطنٌ فيه قوتٌ ورزقٌ، وتوحيدٌ ووحدةٌ، وأمـنٌ وإيمانٌ، لهو نعمةٌ عظيمةٌ من الله تسـتوجب الشكر، ومنةٌ تسـتدعي الحمد، فلك الحمد ربنا على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة. وواصل اليحيى يقول : إن وطننا المبارك المملكة العربية السعودية ليسـتحق منا التمسـك به، والاعتزاز بالانتماء إليه، وصون مقوماته وإنجازاته، والعمل الدؤوب لأجـل رفعته وعزته؛ ولتعـلموا أن محبة الوطن والحفاظ على أمانته ليست شعاراتٍ مجردةً، ولا عباراتٍ جوفاء، بل لا بد أن تتغلغل في القلب إيماناً، وتسـكن في النفس اقتناعاً، وتترجمها الجوارح والطاقات سلوكاً وعملاً، وإننا لنجد في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحـبه أسمى الأمـثلة لحب الوطن المتعمـق في القلب، ولترجمته في الواقع عملاً وبناءً، فالمصـطفى صلى الله عليه وسلم يوم أن أسـكنه الله المدينة ورضيها له وطناً، سكن قلبه حبها، وعظمت في نفسه مكانتها، ، ولقد ترجم ذلك الحب واقعاً معايشاً، فأقام في المدينة أساس العدل وبنى فيها دولة الإسلام، وكان من خلفه صحابته الكرام يترجمون حبهم لهذا الوطن سعياً وعملاً، ودفاعاً وحفظاً، وتكافلاً وتآلفاً. وأكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد : إن محبة الوطن تقتضي عدم الإتيان بما من شأنه المساس بوحدته ولحمته، فالتفرقة والتشرذم - لأي اعتبارٍ كانت - وبالٌ ومهلكةٌ، لأجل ذلك حذر الله عز وجل منها كثيراً في كتابه، يقول سبحانه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، فكم أهـلكت من قبلنا أممٌ بسبب تنازعها، وامحت حضاراتٌ بسبب تفرق أهـلها. وقال إننا ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية نتذكر أن أول نواةٍ لبناء الوطن وقيام الدولة وتأسيس الحضارة هي الوحدة والتكافل والتآلف بين أفراد المجـتمع، ولذلك بنى المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثره هذا الوطن على هذا المبدأ الإسلامي الأصيل، وهذا ما حرص عليه نبينا الكريمr وهو يضع أسس الدولة المسلمة في المدينة، فآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع وثيقة المدينة، وبث روح التآلف والمحبة. وحذر اليحيى ــ في تصريحه ــ من أن هناك أناس لا يحـلو لهم إلا قطع حبال تآلفنا، وتمزيق أوصال وحدتنا، وهدم بناء دولتنا، فلا يفتؤون ينشرون الشائعات، ويبثون الافتراءات، لأجـل إضعاف منزلة الوطن في النفوس، وهدم الشعور بالاعتزاز به، مستغلين في ذلك التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجـتماعي , مشدداً في هذا السياق على أهمية الحذر من أن نصنع من أنفسنا لهؤلاء أبواقاً، أو أن نجعل نوادينا لبضاعتهم أسواقاً، فإن في ذلك خيانةً وتضييعاً للأمانة, مؤكداً ــ في الوقت نفسه ــ على أهمية أن نكون لوطننا خير بناةٍ، ولمقوماته وأسسه حماةً، نراعي نظمه وقيمه، ونفي بجميع حقوقه، ولنقف صفاً واحداً في وجه كل مرجفٍ، ولننتبه لسعي كل مفسدٍ، ولنغرس في أبنائنا حب الوطن والاعتزاز بإنجازاته الحاضرة ومجده التليد، حتى يحققوا في أنفسهم معنى المواطنة الصالحة، فهم أمل الوطن وبناة الغد. وفي ختام تصريحه سأل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الشيخ سعد بن صالح اليحيى الله تعالى أن يحفظ وطننا وقادتنا من كل سوء , وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان . // انتهى //15:21ت م 0120http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1818218







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية