أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 11-16-2012, 06:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






العمدة will become famous soon enough

 

العمدة غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الصحف السعودية / إضافة خامسة

وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (غزة على خط النار).. غزة شوكة في حلق إسرائيل، احتلتها فقاومت وخرجت لأن حالات الاستنزاف لا تقوى عليها، وقد ساهمت في...


وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (غزة على خط النار)..
غزة شوكة في حلق إسرائيل، احتلتها فقاومت وخرجت لأن حالات الاستنزاف لا تقوى عليها، وقد ساهمت في بناء حماس ضد التيارات القومية واليسارية التي كانت تحظى بمعونة وتأييد من الاتحاد السوفياتي، لكنها خلقت لها ما هو أخطر من تلك التيارات، وهنا تبدل الموقف، وتغيرت الأفكار والموازين.
فالسلطة هادنت وسعت إلى بلورة رؤية سلام ممكنة، إلا أن إسرائيل لا تؤمن بقسمة على أرض تعتبرها حقاً مطلقاً لها، وقد أصبحت حماس الخصم ومركز المقاومة العامة، لكنها صارت موقع رماية لإسرائيل تختار الفرص لمهاجمتها بكل الأسلحة وتفرض حصاراً هو الأشد، لكنها تكيفت مع هذه الأوضاع وصار تبادل إطلاق النار وسياسة الاغتيالات أبواباً مفتوحة.
لا وجه للمقارنة بين تسليح الطرفين، لكن ذلك لا يعني أن إسرائيل تعيش بأمان، وخاصة بعد تسرب أسلحة من ليبيا، والسودان، وربما من إيران إلى حماس، ومهما كانت المبررات فقد تحمل الجانب الفلسطيني ثقل الخسائر، لكن هاجس الرعب عند إسرائيل سلاح ضاغط على نفسية شعبها من هذه المنظمة الشرسة.
الاعتداء الأخير لا يحتاج لمبررات، فهي تعرف أن لها غطاءً أوروبياً وأمريكياً ليعطيها الحق في الدفاع عن نفسها وفق المزاعم التي تطلقها تلك الدول، وبقية العالم لا يعنيه بشيء ما يجري في المنطقة، كأي صراع يحدث في هذه الأرض، والموقف العربي متهالك وضعيف، فقد خسر الحروب العسكرية، وأثبت أن فاعلية السلاح انتهت مع تفوق إسرائيل بأسلحة غير تقليدية، والمقاطعة تشرذمت ثم انتهت لعوامل ضعف تأسيسها، ثم إن أمريكا وأوروبا ودول أخرى ضغطت لإنهاء هذا السلاح، وصارت قاعدة «من لا تقوى على محاربته تصالح معه» سياسة ما سمي بالواقعية الجبرية، لأن إسرائيل دخلت في حالة سلام مع دول عربية مهمة، وبقي القاطع السياسي والنفسي بين السلطة وحماس ظاهرة خلاف متجذر، وهو ما اعتبرته أطراف عربية يجنبها الحرج إذا كان أصحاب القضية الواحدة والمصيرية، هم من يتحاربون باسمها.
لا حلول تلوح بالأفق، لأن المجتمع الدولي ليس مهتماً إلا بمضاعفة قوة إسرائيل العسكرية والسياسية، وعملية تعطيل مشاريع السلام أو السعي لها ليس على قائمة الأولويات، وبالتالي لا ضغوط راهنة أو قادمة على إسرائيل واليأس الفلسطيني أخذ مجالاً مستسلماً عند البعض، ومقاوماً بحياء، عند البعض الآخر، والتضحيات مستمرة، لكنها لا تفرض سلاماً أو تغير من المعادلات القائمة.
ستبقى القضية قائمة فمهما حلم وخطط المشروع الصهيوني للعودة فأيضاً الفلسطيني لم يفقد الأمل بأنه يخطط لنفس الهدف، والجدل سيطول، لكن نطق الحكم بالقضية يبقى للتاريخ والمستقبل.

// يتبع //
06:12 ت م 03:12 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1049216







التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي بالرحمه والمغفره عسى أن يرحمنى ربى ويغفر لى ذنوبى
بدعائه......
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحف السعودية / إضافة خامسة المستشار تغذية من المواقع 0 12-23-2012 07:32 AM
الصحف السعودية / إضافة خامسة المستشار تغذية من المواقع 0 12-21-2012 10:04 AM
الصحف السعودية / إضافة خامسة العمدة تغذية من المواقع 0 10-13-2012 08:30 AM
الصحف السعودية / إضافة خامسة عبدالله بن نويمي تغذية من المواقع 0 06-27-2012 06:43 AM
الصحف السعودية / إضافة خامسة سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 12-07-2011 09:35 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية