اليوم الوطني / أكاديمو جامعة الملك خالد بصوت واحد : الوطن هو الحياة / إضافة أولى

ولفت وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث والعلمي الدكتور أحمد انه منذ توحيد هذه البلاد المباركة منذ ما ينيف على الثمانين عاماً، على يد المؤسس الموحد الملك عبد...



ولفت وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث والعلمي الدكتور أحمد انه منذ توحيد هذه البلاد المباركة منذ ما ينيف على الثمانين عاماً، على يد المؤسس الموحد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة حكام هذه البلاد، منذ ذلك الحين وبلادنا تسابق الزمن في توالي الإنجازات التي تُعنى أولاً بتنمية إنسان هذا الوطن؛ فكل عام لنا في جنباته موعد مع منجز حضاري يسهم في العناية بالحرمين الشريفين، أو إضافة لبنة إلى تطور وتنمية البلاد بما ينعكس على المواطن في محاولة مستمرة للارتقاء بمستوى معيشته، وتعليمه، وصحته، ورفاهية حياته.
وأضاف بأنه على مر السنين، وولاة أمر هذه البلاد يولون الحرمين الشريفين وخدمتهما جل اهتمامهم وعظيم رعايتهم تجسيداً للقيام بشرف خدمة الإسلام، ومقدسات المسلمين، وتسهيلاً على المسلمين الذين يؤمون الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم وشعائر دينهم ، هذه هي بلادنا وهذا هو ديدنها ودأبها، منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - فهي في سباق مع الزمن لوضع المشروعات والمنجزات التي تسهم في تطوير الوطن وإنسانه، في الوقت الذي لا تنسى دورها وواجباتها تجاه القيام بخدمة الحرمين الشريفين بما يسهم في تسهيل وتيسير أداء شعائر قاصديهما.
من جهته وصف وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور علي شتوي القحطاني الذكرى الحادية والثمانين لهذا الوطن المعطاء، إنها ذكرى غالية للعدالة والحق واليقين، ذكرى للإنصاف وقطع دابر الخلاف، ذكرى لإعطاء المرأة حقوقها التي كفلها لها الإسلام، .
وقال :إن هذه الذكرى النفيسة لتجعلنا نقف أمام التاريخ موقف المستذكر للأحداث، المستلهم للماضي بشتى صوره، الجذلان بما وصلت إليه هذه البلاد على يد مؤسس مجدها، وباني شموخها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وما توارثه من بعد الصيد الأماجد من أبنائه الملك الغر الذين يقف التاريخ منصتًا إذا نطقوا كاتبًا إذا أملوا مشدوهًا إذا قالوا، شاهدًا حقًا إذا فعلوا.
وأضاف إننا إزاء هذا التاريخ نشعر بكثير من الفخر، كيف لا وهذا اليوم المجيد تحققت فيه وحدة الوطن تحت قيادة هذا الرجل الذي أفني شبابه ليعيش هذا الوطن موحدا تحت راية واحدة بعيدا عن التناحر والفرقة التي كانت تسوده، ،فرحم الله هذا القائد البطل وأسكنه فسيح جناته فقد كانت رويته الواسعة تدله على أن الخير لهذا الوطن لن يتحقق إلا بتوحيد الخالق، وهو ما كان ، فالواقع الذي نعيشه اليوم وما وصلت له بلادنا من تقدم وازدهار يجعلنا نفتخر بهذا اليوم الذي يذكرنا بهذه الملحمة البطولية التي يعيشها وطننا هذه الأيام.
وأكد عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور أحمد بن محمد بن حميد أن قيام المملكة العربية السعودية كان على أساس قويم، ومنهج مستقيم يستمد قوته وثباته من كتاب الله العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى ما للوطن من قداسة مكانية بوجود الحرمين الشريفين.
وقال أصبحت هذه البلاد المباركة ولله الحمد مشعلا وضاء ينير الآفاق بالمنهج الرباني القويم الذي عز أن يرى له مثيل في أي زمان ومكان، مشددا أن علينا أن نسترجع المواقف البطولية لموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله والذي قام بملحمة بطولية، حتى مكنه الله بقدرته تعالى من توحيد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ودعا الحميد للحفاظ على الجماعة المتمثلة في وحدة هذه البلاد المباركة التي تحتضن أطهر البقاع، وأن ينأى الفرد بنفسه عن التشرذم الذي يؤتي ثماره علقمًا، ولا ينفع المرء، في حين أن العالم من حولنا بشتى أطيافه ومعتقداته يدعو إلى التكتلات، ونحن أمة الإسلام أولى بذلك لأن ديننا الحنيف يحثنا على جمع الكلمة ولم الشعث لما في ذلك من القوة والمكانة وإثبات الذات، ولما في ذلك من استلهام لرسالة الإسلام الخالدة التي آخت بين المسلمين، وضربت في ذلك أروع الأمثلة.
وأوضح عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد مفرح القحطاني: إن المملكة العربية السعودية كبيرها وصغيرها تعيش فرحة بهذه المناسبة الغالية وهي ذكرى نستلهم من خلالها ما نعيشه من ظلال وارفة، ونعيم غض، وإن شمس هذا اليوم تشرق لتعلن ذكرى وطنية غالية على نفوس هذا الشعب السعودي الأبي، ومن يعيش على ثراه الطاهر، بأن يتذكر مسيرة القائد المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود .
وأضاف القحطاني بأنه كان يوماً مباركاً يوم استقرار ولم شمل وطمأنينة ورخاء ووحدة، لا زالت الأجيال تنعم برغدها ولله الحمد وإن هذا اليوم يوم لمقارنة القديم بالجديد، التراث بالمعاصرة، المكان بالمكان، لقد من الله علينا بهذه الكينونة التي أرسى دعامها الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وبارك الله في خطوات أبنائه البررة، الذين يسيرون على منواله في الرقي بهذا الوطن المعطاء، ووفق الله خادم الحرمين الشريفين بتوفيقه وتسديد رأيه، وشدَّ عضده بنائبيه، ووفقهما لكل خير، وأدام الله على هذه البلاد المباركة إيمانها وأمنها ، وقرارها واستقرارها، وتوحيدها ووحدتها.
وأشاد عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور حمود بن مبارك أبوظهير بهذه الذكرى العاطرة، أن احتفال المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة العظيمة يشعرنا بالفخر بهذا الوطن الغالي الذي وحده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وجعل هذا التوحيد علامة مضيئة لهذا الوطن هذا القائد العظيم الذي رأى أن توحيد هذا الوطن تحت قيادته سيحقق له الرفعة وعلو الشأن وهو ما نعيشه اليوم من تقدم وازدهار في كافة المجالات وأصبح هذا الوطن وما تحقق له من أمن وأمان واستقرار ينعم بكافة الخيرات التي لم تكن ستتحقق لو استمرت البلاد على ما كانت عليه من تشرذم وتناحر، وليس أدل على هذه النقلة الرائعة من المجتمع المتلاحم المتكاتف مع ولاة أمره في كل ما فيه مصلحة هذه الكينونة الكبرى.
// يتبع // 20:26 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=928135