عام / الصحف السعودية / إضافة خامسة وأخيرة

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحذر الحذر.. ليزول الخطر ): العودة الحذرة لاستئناف دورة الحياة الطبيعية بمفهومها الجديد بشكل تدريجي، وعلى مراحل...


وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحذر الحذر.. ليزول الخطر ): العودة الحذرة لاستئناف دورة الحياة الطبيعية بمفهومها الجديد بشكل تدريجي، وعلى مراحل مدروسة تحت شعار «نعود بحذر» ، أمر كان مرهونًا باستدامة المبدأ الـذي تحرص عليه الـدولـة منذ انطلاق الإجراءات الـهادفة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 )، وهو أن تكون سلامة الإنسان أولًا، فصاحب تلك العودة خضوع جميع الإجراءات المرتبطة بها للتقييم والمراجعة الـدورية، للنظر في تمديد أي مرحلة أو الـعودة عنها إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشدَّدة، بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية. إن ما صرّح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه وبناءً علـى الـتقييم الـصحي المرفوع من الجهات الصحية المختصة، بعد مراجعتها الوضع الوبائي، ونسب الإشغال المرتفعة لأقسام العناية المركزة، وبناءً عليه تقرر إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يومًا؛ تبدأ من يوم السبت 14 شوال 1441 هـجرية، الموافق 6 يونيو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441 هجرية، الموافق 20 يونيو 2020 ميلادية. وقالت : مع استمرار الفئات المستثناة بقرارات سابقة في ممارسة أعمالها، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق، ووفق الإجراءات والـضوابط التي تضعها الجهة المعنية مع التشديد على استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا خلال الأيام الأخيرة، وذلـك استعدادًا لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر هـذا الارتفاع، وأن بقية مدن ومحافظات المملكة سيستمر الـوضع بها كما هـو المعمول به حاليًا. مع التأكيد على أنه في حال ظهور بوادر توجب إجراء تغيير في الآلية في أي منطقة أو محافظة أو مدينة أو حي، فإن ذلك سيُعلن في حينه. وختمت : هذه الإجراءات التي تم الإعلان عنها بقدر ما تعكس استمرار الحرص والـرعاية من حكومة المملـكة، والمراقبة الـدقيقة لـكافة الـتطورات والنتائج المستجدة من هذه الجائحة، فهي تبيّن لـنا أن المواطنين والمقيمين علـى حدٍّ سواء، لا يزالون في دائرة المسؤولية الأهم في المرحلة الراهنة بالتقيّد بالحذر التام حتى يزول الخطر، وذلك من خلال الامتثال الكامل للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فهي سبيل تجاوز هذه الأزمة وبلوغ ما بعدها بما يحقق عودة الحياة الطبيعية بمفهومها الجديد. // انتهى // 06:02ت م 0008 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2095473