جنيف 22 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 17 يناير 2020 م واس دانت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان ميشيل باشليه استمرار قتل وتشريد المدنيين في شمال غرب سوريا ، علي الرغم من...
جنيف 22 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 17 يناير 2020 م واس دانت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان ميشيل باشليه استمرار قتل وتشريد المدنيين في شمال غرب سوريا ، علي الرغم من اعلان وقف لاطلاق النار قبل أسبوع . وطالبت باشليه بالوقف الفوري للأعمال القتالية داخل وحول منطقة خفض التصعيد في ادلب ، وحماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية . وقالت: إن وقف إطلاق النار الأخير يشبه عدة وقف إطلاق النار وخفض تصعيد أعلن عنها العام الماضي ، وجميعها فشلت في حماية المدنيين،مشيرة أن النظام السوري أعلن عن وقف إطلاق نار في 12 يناير، وإنشاء ممرات آمنة ، ورغم ذلك واصل القصف الجوي المكثف، في تجاهل تام للقانون الدولي الانساني وحماية المدنيين ، الذين ظلوا يتعرضون للقتل قبل وخلال وبعد وقف إطلاق النار المزعوم . وأوضحت المسؤولة الأممية أن الغارات الجوية للنظام السوري في 15 يناير وحده قتلت اكثر من 15 مدنيا من الذكور بينهم طفلان ، واصابة 60 اخرين بينهم 18 طفلا وأربع نساء، وذلك في غارة جوية استهدفت سوق الهال للخضروات في ادلب ومنطقة صناعية ، وفي غارة جوية اخري في نفس اليوم علي ريف ادلب الجنوبي أصيب سبعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة اولاد ، وتضررت مدرسة البنات . وأضافت أنه منذ التصعيد في ادلب والمناطق المحيطة بها في 29 ابريل الماضي وحتي 15 يناير الجاري ، تحقق مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان من مقتل 1506 مدنيا بينهم 293 امرأة و433 طفلا . كما تم تشريد 100 الالاف من الناس الذين اجبروا علي عبور مناطق الصراع ، فر بعضهم إلى شمال ادلب ، بينما عبر اخرون الحدود إلى مناطق في شمال حلب التي تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة الموالية لتركيا ، ولا تزال فيها مستويات العنف مرتفعة . //انتهى // 16:36ت م 0066 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2023470