عام / افتتاح أعمال الدورة 31 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب / إضافة أولى وأخيرة

ورأى أنّ سيادة النمط الاستهلاكي التجاري انعكست نصا هائلا في الإنتاج الثقافي ، مستدلا بازدياد نسبة القنوات الفضائية العربية المتخصصة في الموسيقى إلى 18 في المئة ، مقابل...


ورأى أنّ سيادة النمط الاستهلاكي التجاري انعكست نصا هائلا في الإنتاج الثقافي ، مستدلا بازدياد نسبة القنوات الفضائية العربية المتخصصة في الموسيقى إلى 18 في المئة ، مقابل نسبة القنوات المتخصصة في الأدب التي لم تتجاوز 5 في المئة وذلك استنادا إلى أرقام المذكورة في التقرير العربي للتنمية الثقافية عام 2008م.
ووصفت وزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة مريم خلفان الرومي الاجتماع بالفرصة المناسبة لتبادل الآراء حول مستجدات السياسات الاجتماعية لمناقشة التحديات وتطوير الخطط والبرامج الرامية إلى تحقيق مستقبل أكثر استقرارا وأمنا وازدهارا للبلدان العربية.
ولفتت الوزيرة الإماراتية إلى أنّ هناك حقبة جديدة بدأت تتشكل ملامحها ولم تعد الحدود الجغرافية حاجزا تحول دون امتداد أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ، معتبرة أن طموح دول الخليج في السياسات الاجتماعية هو تأسيس مجتمعات مستقرة متقدمة تنمو وتتطور وتتكيف مع المعطيات المعاصرة دون المساس بالمكتسبات والثواب.
وفي ختام الاجتماع ، ألقت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية الدكتور سيما بحوث كلمة أكدت فيها أن الاجتماع ينعقد في وقت يشهد فيه العالم العربي حراكا غير مسبوق يضعه على مفترق طرق حرج ، في وقت ارتفعت فيه دعوات التغيير والإصلاح في عدد من الدول العربية احتجاجا على الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي والفساد وغياب الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسعيا إلى تحقيق المشاركة والعدالة الاجتماعية ومستوى معيشة أفضل.
وأضافت أن هذه المرحلة الانتقالية التاريخية ترفض إخفاقات السياسات والنماذج الاجتماعية والآثار السلبية لذلك في مجالات الرعاية الاجتماعية والتشغيل والصحة والتعليم خاصة بالنسبة للشباب والمرأة وللفئات الفقيرة والمهمشة.
وأشارت إلى أن هذه المرحلة أيضا تجدد التأكيد والإصرار على أهمية أن تكون قضايا التنمية الاجتماعية في صلب محاولات الإصلاح والتغيير والتقدم كافة ، وعلى أهمية الربط الوثيق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لضمان العيش الكريم للمواطن العربي.
ودعت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية إلى وقفة جادة لمراجعة الأولويات التنموية ولإرساء مفهوم أكثر شمولا للعدالة الاجتماعية مبني على رؤية تستهدف الوفاء بحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، كما تقضي بها العهود والمواثيق الدولية والعربية والقواعد العامة المستقرة.
بعد ذلك بدأت الجلسات المغلقة للدورة الحادية والثلاثين للاجتماع ، الذي تستمر أعماله لمدة يومين.
// انتهى //
16:20 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=951061