وشدد السفير المعلمي على أن المملكة العربية السعودية تؤكد أن الأمن لا يأتي عن طريق بناء رموز للقمع والاحتلال ، ولا من خلال الإستخدام غير المبرر للقوة العسكرية ، بل...
وشدد السفير المعلمي على أن المملكة العربية السعودية تؤكد أن الأمن لا يأتي عن طريق بناء رموز للقمع والاحتلال ، ولا من خلال الإستخدام غير المبرر للقوة العسكرية ، بل عن طريق احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأشار إلى أن الوضع القائم في قطاع غزة المحاصر يشكل عاملاً آخر يزيد من تفاقم المشاكل التي يواجهها الفلسطينيون ، حيث أصبح قطاع غزة سجناً كبيراً بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل ضد الفلسطينيين ، يمنعهم من ممارسة حقوقهم وحياتهم الطبيعية والحصول على ما يحتاجونه من موارد وخدمات ، في الوقت الذي ينشأ فيه جيل من الأطفال الفلسطينيين في القطاع لا يعلق في أذهانهم غير صور الخراب والدمار وإهمال دول العالم لهم وتجاهلها لنصرتهم وعدم تمكينهم من ممارسة حقوقهم الطبيعية مثل بقية أطفال العالم ، ولذا فإن المملكة تطالب من هذا المنبر بتحمل مجلس الأمن لمسؤولياته لرفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر المؤدية إليه.
وقال إن السلام في منطقة الشرق الأوسط يتطلب التزام جميع دول المنطقة بتحقيق أمنها ، وعليه فإنه لا يمكن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط دون الإشارة إلى مؤامرة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية والتي يتضح من الأدلة التي قدمتها السلطات الأمريكية المختصة أن أطرافاً تعمل مع الحكومة الإيرانية أو تنتمي إليها قد خططت ودعمت تنفيذ تلك الجريمة البشعة.
وأكد أن المملكة تجدد مرة أخرى استهجانها واستنكارها لكل من تسول له نفسه العبث بأمنها أو التعدي على أي من مسئوليها أو مواطنيها ، كما إنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه من يحاول ذلك ، وبالتالي فهي تبدي تعاونها الكامل مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن الموقر الذي أوكل إليه العالم مهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ليتم محاسبة كل من تورّط في تلك المؤامرة دولة أو أفراداً.
// انتهى //
00:54 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=937338