وفي شأن مختلف, طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان ( نظام الأسد.. ألا يصمت المشجعون..؟! ) , وذكرت : قالت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أمس إن شهر أغسطس الماضي وحده قد...
وفي شأن مختلف, طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان ( نظام الأسد.. ألا يصمت المشجعون..؟! ) , وذكرت :
قالت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أمس إن شهر أغسطس الماضي وحده قد شهد فرار 103 آلاف مواطن سوري من مدنهم وقراهم ليلتحقوا بمخيمات اللاجئين في المنافي, وهذا الرقم يضاف لنحو ربع مليون سوري قد هربوا من جحيم صواريخ نظام الأسد إلى دول الجوار، إضافة إلى ملايين اللاجئين السوريين في الداخل الذين تركوا مدنهم وقراهم ولجأوا إلى مدن وقرى أخرى داخل سوريا. وثلث مليون مواطن سوري بين قتيل وجريح ومعتقل.
وقالت: وايضاً نظام الأسد مستمر في أدائه اليومي بقتل معدلات عالية من السوريين يومياً في مدن سورية عديدة، ومهاجمة المدن بالصواريخ والطائرات والدبابات، مدخلاً سوريا في نفق مظلم ويزدادا تعقيداً كلما ارتفع عدد الضحايا في صفوف السوريين، بفعل آلة الحرب التي لم تهدأ من التهام أجساد السوريين منذ سنة ونصف.
ورأت: لا يبدو أن هذه الآلة تفكر بالراحة والعفو عن السوريين، لأنها هي الحل الوحيد الذي اعتمده النظام ورعاته لمواجهة الثورة السورية, وتتعقد الأزمة السورية كلما توغل النظام في دماء السوريين وتطرف في حله العسكري لأن ذلك يجعل السوريين أكثر تصميماً على مواجهة النظام وإسقاطه.
ورأت الصحيفة أيضا بأنه لا حل إلا أن يجبر رعاة النظام، الإيرانيين والروس بالذات، على التخلي عن تشجيعهم لنظام الأسد الدموي وأن تتخلى أيضاً بكين عن مواصلة تشجيع النظام على الحل العسكري.
وأنهت كلمتها بالقول: إذا كان رعاة النظام يسعون إلى حمايته فعليهم ألا يشجعوه على مواصلة الحرب، لأن هذه الحرب بهذه القسوة والهمجية هي التي تقرب نهايته، حتى وإن ساندته كل أمم الأرض، لأن السوريين يتسمون بالشجاعة والإباء وما كان لهم أن يواصلوا الصمود والتقدم وتحرير مدن من قبضة النظام لو لم يتحلوا بقدر فائق من التصميم والشجاعة.
// يتبع //
07:08 ت م 04:08 جمت
فتح سريع http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1027149