وتحت عنوان /غياب المفكر العربي/ قالت "الجزيرة" أحياناً يكون النظام القائم والذي أغلبه مستبد، ضامناً لتماسك ووحدة الشعب، وأن تفتت مثل هذه الأنظمة وذوبانها أمام رفض الجماهير يتيح ظهور تيارات واجتهادات، والتي تمثل تياراً سياسياً وفكرياً.
ورأت ان علاج هذه الظاهرة يبرز في دور الإنسان المثقف، الإنسان الفاعل الذي يجب أن يكون في محيطنا العربي، إنسان فاعل يتفاعل مع ما يحصل في مجتمعه.
وتابعت، الملاحظ في مجتمعات التغيير هو غياب دور المثقف الحقيقي في تلك المجتمعات، إذ لم نر لهذا المثقف إسهاماً في ساحة التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وقد ترك ذلك لمحترفي العمل السياسي التقليديين على الاستئثار بنسبة كبيرة من المجتمع.
وخلصت الصحيفة لافته الى ان هذا الانقسام بدوره سيؤدي إلى إنقسام خطير في البنية الفكرية والاجتماعية والسياسية مما يهدد سلامة الوحدة الوطنية، بعد أن تخلى المثقف العربي عن مسؤوليته في ضبط آلة التغيير تاركاً القوى الانتهازية السياسية والرجعية المتخلفة للحلول محله والقيام بدوره.
// يتبع //
06:30 ت م 03:30 جمت
المزيد...