عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 06-05-2013, 08:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي أولمبياد "أم رقيبة" للإبداع!

ملتقى "الإبداع وريادة الأعمال" الذي أقامته جامعة أم القرى مؤخراً، وأبرزت من خلاله أحد جوانب التميز والإبداع الموجودة لدى شبابنا في ريادة الأعمال، لم يُعطَ حقه من التغطية الإعلامية، بالرغم من أنه يبرز الجانب المشرق الذي يتميز به شباب الوطن. لقد أبرز الملتقى نماذج إيجابية وفاعلة، وما لديهم أفكار متميزة تسهم في إنشاء شركات ناجحة بإذن الله.

وقبل بضعة أشهر أقامت وزارة التربية والتعليم مشكورة مؤتمر الإبداع الذي شارك فيه شباب وشابات، قدموا من الاختراعات ما يستحق الدعم والتبني، الذي سيؤدي إلى تميز أكبر بتحقيق اختراعات تعود بالنفع على الوطن بالخير. وفي مكة المكرمة أُقيم قبل بضعة أسابيع المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي، وشارك به نخبة من المتميزين والمتميزات من طلبة التعليم العالي، قاموا بتقديم أبحاث في مختلف التخصصات العلمية، كان من ضمنها أبحاث يتوقع أن يكون لها فائدة عظيمة.

تستحق هذه الفعاليات أن تلقى الاهتمام والرعاية والدعاية؛ حتى تصل لأكبر شريحة من المجتمع، وتغير من التفكير السلبي الذي طغى على شريحة ليست بالقليلة من أفراد المجتمع.

قلة فقط هم أولئك الذين سمعوا بهذه الفعاليات وتابعوها، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن شهرتها مجتمعة لم تصل حتى إلى شهرة وانتشار واحد من الموضوعات التي تغرس السلبية أو لا تنفع.

في المقابل نسمع ونرى النجاح الإعلامي الكبير لمهرجان "أم رقيبة" لمزايين الإبل على سبيل المثال، والدعم الكبير الذي يلقاه المهرجان بهدف إنجاحه. قد تكون هناك فائدة من مثل هذه المناشط، لكن منفعتها الفردية قد تغلب على المنفعة العامة، كما أن السلبيات التي تصاحبها قد تتطلب تطبيق القاعدة الفقهية "درء المفسدة مقدَّم على جلب المصلحة". فماذا لو كان مهرجان "أم رقيبة" مهرجاناً يهتم بالإبداع والتميز العلمي، ويدعم الإبداع والاختراع والبحث؟

كم سمعنا باختراعات لم يتم دعمها، وكم سمعنا عن مخترعين لم يجدوا من يتبنى أفكارهم واختراعاتهم مادياً ومعنوياً.. ويكفي أن نتذكر المخترع "مهند أبودية" لنعلم حجم اللامبالاة التي يلقاها أي مميز أو مخترع في وطننا. عندما يتم توفير المميزات التي يحصل عليها من يشاركون في أم رقيبة حالياً لمن سيحضر ويدعم (أولمبياد أم رقيبة للإبداع) فإننا بالتأكيد سنجد تعاملاً مختلفاً مع المشاركين والداعمين.

ربما تكون الإبل أحد الأمور التي تتميز بها الأمم في الماضي، لكن الأمم المتحضرة تتميز وتتنافس في الصناعات والابتكارات.



http://sabq.org/Tj1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس