أقصد "الخطوط السعودية"!

شعارها "نعتز بخدمتكم".

كان نيشاناً معلقاً على صدور موظفي الخطوط الجوية العربية السعودية.

لم يكن المواطن يوم أن علقوها يقارن ويجرّب غيرها فكانت الميزة والمثالية الوحيدة و "ما مثلها بالدنيا أحد".

اعتزازهم بالخدمة أن تأتي لموعد رحلتك فتفاجأ بكل برود بتأخيرها أربع أو خمس ساعات!

وأن تؤكد حجز مقعدك في الرحلة، وبكل برود يتم إلغاؤه أو إحلال من هو أوفر حظاً منك في مقعدك!!

وأن تركب طيارة "خطوط البلدة" في أزمات مواسم السفر!

وأن تدفع أكثر.

وأن تنتظر الساعات بعد الساعات!

خدمتهم مشروطة بتوثيق "واسطة" من موظفي الخطوط في كل رحلة تحل عليك خاصة في المواسم المتأزمة! وإلا اضرب الصحراء سفراً!

في تقرير نشرته "سبق" أن "الخطوط الجوية العربية السعودية" خرجت من قائمة أفضل عشر شركات طيران في العالم!!

ليس هذا الغبن وإنما أن من ينافس في تلك القائمة شركات مجاورة لنا! نملك مثل إمكاناتهم وقدراتهم وبيئة عملهم مشابهة لنا! بل قد نكون الأفضل.

الخطوط السعودية تحتاج إلى حظوظ، في إدارة قادرة، تقبل التحدي وتعمل على تغيير كامل لطاقم الإدارة والتنفيذ، وتأهيل لموظفيها من معاهد تؤسسها.

اليوم صار المواطن يسافر مع غير الخطوط السعودية ويقارن ويجرّب ويحكم. لذا يقول للسعودية "جيم أوفر".

الخطوط كان لها الحظوظ، واللي يموت حظه يخرج من اللعبة.

"جيم آوت".



http://sabq.org/pl1aCd