عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 10-15-2011, 09:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الصحف السعودية إضافة ثالثة

وعلى ذات الحدث علقت صحيفة "اليوم" في مقالها الافتتاحي وكتتب تحت عنوان "الوجه القبيح لإيران" إن المؤامرة الأخيرة، لاغتيال سفير المملكة في واشنطن، كشفت عن الوجه القبيح...


وعلى ذات الحدث علقت صحيفة "اليوم" في مقالها الافتتاحي وكتتب تحت عنوان "الوجه القبيح لإيران" إن المؤامرة الأخيرة، لاغتيال سفير المملكة في واشنطن، كشفت عن الوجه القبيح لإيران، وبات من الصعب بعد ذلك تصديق المسؤولين الإيرانيين حين يعتبرون أن العلاقات بين حكومتهم والمملكة طبيعية، أو حينما يصرّون على أن "الاستكبار" الأمريكي يلحّ ويتأهب ويتآمر في انتظار لحظة ما، ينفذ منها لإضرام نار "الفتنة بين المسلمين في منطقة الخليج".
وقالت : وإذا كان الإيرانيون يعتبرون أن ما يفعله "الشيطان الأكبر" فتنة، فماذا نطلق على ما يفعله الإيرانيون في المنطقة؟ أو بماذا يصفون ما تقدّمه أيديهم وتفكر فيه عقولهم وأجهزة مخابراتهم؟ أو كيف يطلقون هم أنفسهم على تورّطهم المباشر وغير المباشر في العديد من الأحداث بمنطقة الخليج؟ لم تبقَ الهواجس والقلق من "الجار" الإيراني مجرد همسات، أو كلمات عابرة، ولكنها أصبحت بمرور الأيام وتعدّد الذكريات والسلوكيات الإيرانية المؤلمة، حقائق واقعة، لا شكّ؛ لأنها لم تنمحِ ببساطة أو بسهولة، خاصة في ظل إصرار الجانب الإيراني على المُضي قُدماً في زرع الشكوك والمخاوف لدى جيرانه وعدم قدرته على اجتذاب ثقتهم.. بالأفعال والنوايا الطيبة وليس بمجرد التشدّق بشعارات وكلمات.
وأشارت إلى أنه هناك في كل دول الخليج مرارات من السلوك الإيراني، ولكل عاصمة منها تجربة مؤلمة، إزاء تجارب يثيرها نهج إيران في الاستعلاء على كل جيرانها.. تستتبعه محاولات وصاية، وفرض امر واقع، وتوزيع شهادات بـ «حسن السلوك»، وادعاءات زائفة بالغيرة على قضايا المسلمين والعرب.. والتجارة بها، بدءاً بفلسطين مروراً بلبنان ومصر والعراق، وانتهاء باليمن.
واعتبرت مشكلة إيران، أنها لا تزال تفكر بعقلية الهيمنة القديمة، وتتصرّف مع جيرانها على هذا الأساس، فترى فيهم "توابع" لا دولاً مستقلة، ومشكلة المهيمنين على الحكم في طهران، أنهم لم يفيقوا بعد من أوهامهم القديمة، وظنوا أن بإمكانه استغلال حالة ما يُسمى بـ"الربيع العربي" لتحقيق مآربهم الشخصية، متناسين أنهم وسط هذا الربيع، تبادلوا طرد دبلوماسيين مع البحرين التي اتهمت طهران بالتدخّل في شؤونها. وتناسوا أيضاً قضية "شبكة التجسس" التي كُشِفت في الكويت وتفاعلت بإبعاد دبلوماسيين إيرانيين، وادّعوا تناسي الحملة على دول مجلس التعاون، واتهامهم المنامة بالاضطهاد، والرياض بـ "اللعب بالنار"، حين نجح المجلس في استجابة حاجة البحرين لاحتواء الاضطراب، وأرسل قوات من "درع الجزيرة" وتناسوا تدخّلهم المستمر، ومحاولة تأجيج الفتنة في المملكة، وقبلها استغلال موسم الحج لتحقيق أهداف سياسية.
وختمت الصحيفة تقول: مشكلة إيران، أنها تكذب، وتظل تكذب، وتريد أن نصدّقها، وكما يقال، فقد فات طهران أن مَنْ يكذب مرات، فلن يجد مَنْ يصدقه ولو تنصّل أو نَدِم.
// يتبع //
06:19 ت م 03:19 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=934192







التوقيع

رد مع اقتباس