واعتبرت صحيفة "الشرق" أن مقتل «الحسن» رفع الغطاء عن حجم غضبٍ تراكم خلال العام والنصف الماضيين من أداء حكومة نجيب ميقاتي، وخصوصاً مواقفها تجاه الأزمة السورية وسلاح...


واعتبرت صحيفة "الشرق" أن مقتل «الحسن» رفع الغطاء عن حجم غضبٍ تراكم خلال العام والنصف الماضيين من أداء حكومة نجيب ميقاتي، وخصوصاً مواقفها تجاه الأزمة السورية وسلاح حزب الله وملفات أخرى.
ولفتت إلى أن مؤشرات هذا الاحتقان ظهرت خلال الأشهر الماضية خصوصاً مع كشف الراحل «الحسن» عن قضية تورط الوزير الأسبق ميشال سماحة في جلب متفجرات من سوريا بالتنسيق مع نظام بشار الأسد لإشعال الأوضاع داخل لبنان وقتل سياسيين معارضين لدمشق.
وقالت: الآن، وبعد تفجير «الأشرفية»، ارتفعت درجة الغليان تجاه الحكومة خصوصاً بعدما تبيّن أن سياسة «النأي بالنفس» التي اتبعتها تجاه أزمة سوريا لم تحل دون وقوع لبنان في دوامة العنف، هذا يعني أن النأي بالنفس لم يكن سوى مسكِّن أجَّل الاشتعال لكنه لم يمنعه.
// يتبع //
06:22 ت م 03:22 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1041720